مع ضغط المواعيد النهائية وكثرة المهام، قد يتحول التوتر إلى عبء يؤثر على صحتك النفسية والجسدية. وهنا تظهر أهمية التعامل الذكي مع ضغوط العمل قبل أن تتفاقم.

وبحسب موقع "هندوستان تايمز" يقول فيكاس تشاولا، رئيس العمليات والموارد البشرية في مجموعة Aakash Healthcare: "كل وظيفة قد تكون مُرهقة، لكن عندما يصبح التوتر مزمنًا، فإنه يترك آثارًا سلبية عميقة على الصحة البدنية والعقلية."

إليك أبرز النصائح التي شاركها لمساعدتك في تخفيف التوتر اليومي في العمل:

1. خطط ليومك مسبقًا:
ابدأ يومك بتخطيط واضح، تغذية جيدة، وعقلية إيجابية، مما يساعدك على تجاوز ضغوط العمل بسهولة أكبر.

2. وضّح التوقعات:
عدم وضوح المهام قد يسبب إرهاقًا نفسيًا. تواصل مع مديرك أو فريقك لضمان معرفة المطلوب منك بوضوح، ما يخفف الضغط ويعزز الأداء.

3. تجنب الصراعات مع الزملاء:
الخلافات في مكان العمل تؤثر سلبًا على صحتك النفسية والجسدية. حاول تجنب الدخول في نزاعات وحافظ على علاقات مهنية إيجابية.

4. حافظ على التنظيم:
العمل المنظم يقلل من الفوضى الذهنية ويزيد من كفاءتك، مما يخفف الشعور بالإرهاق.

5. أنشئ بيئة عمل مريحة:
اجعل مكتبك مكانًا مريحًا وممتعًا، فبيئة العمل المريحة تساهم بشكل كبير في تقليل الضغوط.

6. قسم المهام بدلًا من تعددها:
التركيز على مهمة واحدة في كل مرة يعزز الإنتاجية ويقلل من الشعور بالإجهاد الناتج عن تشتت الانتباه.

7. خذ وقتًا للمشي:
المشي أثناء فترات الراحة، خاصة وقت الغداء، يساعد على تخفيف التوتر وتحسين الحالة المزاجية.

8. كن راضيًا:
السعي لتحقيق النجاح مهم، لكن البحث الدائم عن الكمال قد يؤدي إلى توتر مستمر. تعلم القبول والتقدير للإنجازات الواقعية.

باتباع هذه النصائح البسيطة، يمكنك تقليل مستويات التوتر وتحسين جودة حياتك المهنية بشكل كبير.
 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل