كتبت.. آلاء محمدي

أشعلت الفنانة المصرية رنا سماحة منصات التواصل الاجتماعي بحالة من الترقب والتساؤلات العارمة، وذلك عقب نشرها تدوينة مبهمة ومليئة بالإيحاءات عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، وهذا المنشور الغامض جاء في أعقاب صدور حكم قضائي هام لصالحها، يقضي بعودتها إلى عش الزوجية، وذلك بعد معركة قضائية طويلة ومعقدة خاضتها برفع دعوى خلع ضد زوجها السابق، الفنان سامر أبوطالب.

منشور غامض من رنا سماحة على السوشيال ميديا

أثارت الفنانة المصرية رنا سماحة الجدل بمنشورها الغامض على السوشيال ميديا، وذلك من خلال رسالتها المقتضبة ولكنها حملت في طياتها الكثير من المعاني والتلميحات.

وتحدثت الفنانة بصورة غير مباشرة عن تعرضها لما وصفته بـ "تصرفات صادمة" من قبل طليقها، ولم تتوقف عند هذا الحد، بل أشارت إلى مفاجأة أخرى تمثلت في لجوء سامر أبو طالب إلى القضاء لمطالبتها بمبالغ مالية، زاعماً أنها تمثل تعويضاً عن " مصروفات شخصية سابقة، شملت نفقات خروجاتهما المشتركة، والمأكولات، والهدايا المقدمة لها خلال فترة زواجهما"، ووفقاً لما لمح إليه منشور رنا المحذوف، فإن هذه المصروفات المزعومة شملت نفقات مرتبطة بخروجاتهما المشتركة، وتكاليف المأكولات، وحتى الهدايا التي قدمها لها خلال فترة زواجهما.

لم تكتفي رنا سماحة بذلك، بل أطلت برأسها من نافذة أخرى لتكشف عن جانب آخر من الصورة، حيث لمحت بذكاء إلى وجود فجوة شاسعة وتناقض صارخ بين الأقوال التي يحرص طليقها على إظهارها للعلن، وبين ممارساته وسلوكياته الفعلية في الخفاء، وخصت بالذكر الخطاب الديني الذي يحرص سامر أبوطالب على ترويجه ونشره بشكل واسع عبر المنصات الإلكترونية، في إشارة مبطنة ربما إلى عدم تطابق هذا الخطاب مع أفعاله على أرض الواقع.

آخر تطورات ما حدث بين رنا سماحة وطليقها

كما بدأت هذه الموجة من التكهنات بشكل مفاجئ، انتهت أيضاً بسرعة مماثلة، فبعد ساعات قليلة من نشر تلك الكلمات التي هزت أركان السوشيال ميديا، سارعت رنا سماحة إلى حذف منشورها الغامض عن طليقها سامر أبو طالب، وفي محاولة منها لتهدئة العاصفة وتوضيح موقفها، نشرت الفنانة تدوينة أخرى مقتضبة، أوضحت فيها أن قرارها بحذف المنشور الأول جاء احتراماً وتقديراً لمشاعر ابنها الذي أكدت أنه يمثل الأولوية القصوى في حياتها.

وكتبت رنا في منشورها الثاني "حذفت البوست احتراماً لابني اللي هو أعز حاجة عندي.. شكراً لكل اللي وقفوا معايا.. بس لو جربتوا مكاني دقيقة واحدة بس، مش هتستحملوا، الضغط أوقات بيخليك تطلع مش شبه نفسك"، وبهذه الكلمات الصادقة والمؤثرة، حاولت رنا أن تضع حدًا للتكهنات والتأويلات، مؤكدة على أن قرارها نابع من حرصها على مصلحة ابنها وحمايته من أي تداعيات سلبية قد تنجم عن الخوض في تفاصيل الخلافات الشخصية.