المركز الوطني للفعاليات يطلق برنامج "رواد الفعاليات"

أعلن المركز الوطني للفعاليات بالتعاون مع مؤسسة محمد بن سلمان 'مسك' عن إطلاق برنامج 'رواد الفعاليات'، الذي يستهدف تأهيل حديثي التخرج من السعوديين للعمل في صناعة الفعاليات، بهدف توفير فرص عمل مستدامة، ودعم نمو القطاع الحيوي بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

فتح باب التقديم بداية من 27 أبريل الجاري

وأوضح المركز أن باب التقديم للانضمام إلى برنامج 'رواد الفعاليات' سيُفتح اعتبارًا من 27 أبريل الجاري، على أن يستمر التدريب لمدة عام كامل. ويُنفذ البرنامج بالشراكة مع شركة القدية وهيئة تطوير منطقة عسير، لضمان تقديم تجربة تدريبية متميزة تدعم الشباب السعودي وتمكنه من بناء مسيرة مهنية ناجحة في قطاع الفعاليات.

تدريب مكثف على رأس العمل في 8 مجالات رئيسية

يستهدف البرنامج خريجي التخصصات المرتبطة بقطاع الفعاليات، ويشمل مجالات حيوية مثل:

محتوى الفعاليات

البروتوكول

تجربة الزائر

التسويق والتواصل

إدارة الفعاليات

إدارة تنفيذ الفعاليات

إدارة الحشود

إدارة الأمن والسلامة

وسيحصل المشاركون على تدريب عملي مكثف على رأس العمل في مختلف الأقسام، مما يساعدهم على تطوير مهاراتهم وصقل خبراتهم لخوض سوق العمل بثقة وكفاءة.

تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030

يأتي إطلاق برنامج 'رواد الفعاليات' ضمن جهود المركز الوطني للفعاليات لتعزيز المحتوى المحلي وتنمية رأس المال البشري السعودي، بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية 2030 الرامية إلى بناء اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي. وأكد المركز أن التدريب سيتم بالتعاون مع أفضل المعاهد المحلية والعالمية لضمان إعداد الكفاءات بأعلى المعايير الدولية.

برنامج يعد الجيل القادم لقيادة قطاع الفعاليات

يُعد البرنامج مبادرة نوعية لإعداد الجيل القادم من قادة قطاع الفعاليات في المملكة، عبر تزويدهم بالمعرفة المتخصصة والخبرة العملية اللازمة. ويركز البرنامج على:

تعزيز المهارات العملية

التأهيل لمواجهة تحديات سوق العمل

توجيه المسار المهني للمشاركين

استقطاب المواهب السعودية وتطويرها

فرصة ذهبية للانضمام إلى قطاع يشهد نموًا متسارعًا

مع التوسع الكبير الذي تشهده المملكة في تنظيم الفعاليات الترفيهية والثقافية والرياضية، يمثل برنامج 'رواد الفعاليات' فرصة ثمينة للخريجين للالتحاق بصناعة واعدة تسهم بشكل فعال في دعم الاقتصاد الوطني، وتوفير فرص عمل نوعية، وتطوير تجربة الفعاليات بما يعزز مكانة المملكة كوجهة عالمية رائدة للفعاليات.