حضر الحفل المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة، والسيدة غادة توفيق، مستشار محافظ البنك المركزي للمسؤولية المجتمعية، والنائب أحمد فتحي، وكيل لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب ورئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب القادة، والدكتور ماجد عثمان، إلى جانب عدد واسع من نواب مجلسي النواب والشيوخ، وممثلي الوزارات والهيئات الحكومية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، والشخصيات العامة.

وخلال الفعاليات، تفقدت المهندسة مرجريت صاروفيم مشروعات الفتيات المشاركات، واستمتعت إلى شرحهن، مشيدةً بمستوى المشاريع التي أظهرت تطورًا ملحوظًا ومهارات عالية للطالبات.

وأعربت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة في ختام النسخة الرابعة من مبادرة "هي تقود" وتكريم الفائزات، مشيدةً بمستوى الإبداع والابتكار الذي أبدته المشاركات، مؤكدة أن تمكين الفتيات من التعليم الفني هو استثمار حقيقي في مستقبل أكثر إشراقًا، حيث تُتاح لهن فرص الإبداع والعمل، بما يمنحهن مهارات سوق العمل ودخول الفرص الواعدة محليًا ودوليًا.

وأكدت صاروفيم أن التعليم الفني يُعد أحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرة إلى أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير منظومة التعليم الفني وتزويد الطلاب بالتدريب العملي المتواكب مع التطورات التكنولوجية العالمية.

كما أوضحت أن الدولة المصرية، بقيادة السيد رئيس الجمهورية، أعطت أولوية قصوى لتعليم الفتيات وتمكين المرأة، وهو ما يتجسد في البرامج الوطنية والمبادرات الرئاسية، موضحةً أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل من خلال برامجها على الدمج بين الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، بما يعزز الانتقال من الحماية إلى الإنتاج.

وشددت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي على أن مبادرة "هي تقود" تُعد نموذجًا للشراكة الفعالة بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع الأهلي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

كما أعربت عن فخرها بإطلاق برنامج "قادة مدارس الجمهورية"، الذي يستهدف تأهيل وتدريب طلاب اتحادات المدارس لصناعة جيل قيادي قادر على تحمل مسؤوليات المستقبل.

وفي ختام كلمتها، وجهت تحية تقدير لكل القائمين على المبادرة، ولكل من يؤمن بأن تمكين الفتيات عبر التعليم والتدريب هو ركيزة أساسية لبناء مستقبل الوطن.

جدير بالذكر أن برنامج "هي تقود" (She Leads) يهدف إلى تنشئة جيل من رائدات الأعمال المصريات من مدارس التعليم الفني ومدارس التكنولوجيا التطبيقية، من خلال تبني المشاريع المبتكرة التي تخدم المجتمع وتوفر مصدر دخل للطالبات، إلى جانب تغيير النظرة المجتمعية تجاه التعليم الفني، باعتباره ركيزة أساسية للتطور الصناعي والنمو الاقتصادي في مصر. وقد تمكن البرنامج، عبر أربع نسخ، من الاستثمار في أكثر من 550 رائدة أعمال، ودعم أكثر من 165 مشروعًا في مختلف المجالات التكنولوجية، البرمجية، الحرف اليدوية، الموضة، والفنون.

وفي ختام الاحتفالية، تم الإعلان عن الفرق الفائزة بالنسخة الرابعة من البرنامج، حيث قامت المهندسة مرجريت صاروفيم بتكريم رائدات الأعمال الفائزات في مجالات البرمجة، التصنيع، الموضة والفنون، والحرف اليدوية.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل