احتدام معارك الفاشر... والدعم السريع تعرض ممرات آمنة للجيش - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
احتدام معارك الفاشر... والدعم السريع تعرض ممرات آمنة للجيش - تكنو بلس, اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025 09:26 صباحاً

عرضت قوات الدعم السريع فتح ممرات آمنة لمقاتلي الجيش والقوة ‏المشتركة المتحالفة معه للخروج من الفاشر عاصمة إقليم دارفور التي ‏تزايدت فيها حدة المعارك بشكل كبير خلال الساعات الماضية، واعتبرت ‏الأعنف منذ اندلاع القتال في منتصف نيسان/أبريل 2023.‏

 

وتعتبر الفاشر المدينة الرئيسية الوحيدة التي لا يزال للجيش وجود فيها ‏في إقليم دارفور الذي يشكل نحو ربع مساحة البلاد البالغة نحو 1900 ‏كيلومتر مربع، ويرتبط بحدود مباشرة مع 4 بلدان هي ليبيا من الشمال ‏الغربي، وتشاد من الغرب وإفريقيا الوسطى من الجهة الجنوبية الغربية، ‏إضافة إلى دولة جنوب السودان.‏

ومنذ الأسابيع الأولى من اندلاع الحرب، ظلّت الفاشر تشهد معارك ‏طاحنة أدّت إلى فرار الآلاف من المدينة.‏

 

وقال بيان صادر عن قوات الدعم السريع: "حرصا على حقن الدماء ‏وصون الأرواح نتوجه بنداء إلى جميع المسلحين من عناصر الجيش ‏والقوات المشتركة، ندعوهم فيه إلى إخلاء مدينة الفاشر بصورة آمنة، مع ‏التزام قواتنا بتأمين ممرات الخروج وضمان سلامة كل من يستجيب ‏ويلوذ بخيار إلقاء السلاح".‏

 

دخان القصف يتصاعد جراء المعارك في السودان (وكالات)

 

 

وتعهّدت قوات الدعم السريع التي تقول إنها تقترب من السيطرة الكاملة ‏على المدينة "بحسن معاملة كل من يضع السلاح ويلتزم بخيار السلام".‏

وجدّدت أيضا "التزامها بمواصلة" فتح وتأمين ممرات للمدنيين الذين ‏يرغبون في الخروج طوعاً من مدينة الفاشر عبر الممرات التي فُتحت ‏سابقاً، والتي أُجلي عبرها آلاف المدنيين إلى مناطق آمنة وتوفير الحماية ‏اللازمة لهم وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.‏

وقدّرت فرق ميدانية تابعة لمصفوفة تتبع النزوح العالمية أن ما يقرب من ‏‏81 في المئة من الأسر المسجلين في مخيم زمزم للنازحين داخليا في ‏إقليم دارفور والبالغ عددهم نحو 400 الف، نزحوا مرة أخرى في أعقاب ‏انعدام الأمن المتزايد منذ نيسان/أبريل 2025.‏

تأتي هذه التطورات بالتزامن مع تحذير المفوض السامي للأمم المتحدة ‏لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي من الكلفة الإنسانية الكبيرة التي يدفعها ‏الشعب السوداني ومستقبله جراء الحرب المستمرة في البلاد.‏

وقال غراندي: "كل يوم يمر دون أن يجلس أطراف النزاع السوداني إلى ‏طاولة التفاوض يجعل الحرب أكثر سوءًا، وأكثر تعقيدا".‏

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق