كتب: يوسف حامد 

أعرب المجلس الوطني الفلسطيني، عن بالغ قلقه إزاء قرار وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بإغلاق مكاتب صندوق ووقفية القدس، واصفاً الخطوة بأنها تصعيد خطير ضمن سلسلة من الإجراءات التي تستهدف الوجود المؤسسي والخدمي في المدينة.

مكاتب صندوق ووقفية القدس

وأكد المجلس، في بيان صحفي، أن القرار يأتي في إطار سياسة متواصلة تهدف إلى تقويض الهوية الوطنية والثقافية للقدس الشرقية، بالإضافة إلى العمل على فرض وقائع جديدة على الأرض تستهدف الكثير من سكان المدينة.

وأضاف البيان أن التضييق على المؤسسات الوطنية، وتقييد عملها، يمثل تحدياً واضحاً للمبادئ الإنسانية وللقوانين الدولية ذات الصلة، معتبراً أن هذه السياسات تسهم في خلق بيئة طاردة تعيق استمرار المواطنين في مدينتهم.

ودعا المجلس، كل القائمين والمسئولين بالمجتمع الدولي بسرعة العمل بشكل فوري والتحرك العاجل، بالإضافة إلى اتخاذ مواقف واضحة للتمكن من إيقاف وإنهاء هذه الإجراءات، والعمل على ضمان حماية الحقوق المدنية والخدمية للمقدسيين، والحفاظ على الطابع التاريخي والثقافي للمدينة.