وقالت مطارنة، مساء الثلاثاء، إنّ الوزارة لم تجرِ دراسات محلية على تأنيث الكوادر التعليمية على الطلبة الذكور، وإنما اكتفت بالاعتماد على دراسات خارجية.

وبينت أنّ تقييم الأداء والكفايات الوظيفية يصعب إيجاده واقعيًا، متسائلة هل المعلمين الذكور في حال تهيأ له تدريبات وكفايات وبيئات لازمة ومناسبة سينخفض أداؤهم عن الإناث؟

وأشارت إلى ضرورة إجراء دراسة تجريبية تقيّم بشكل واقعي لأداء المعلمين الذكور.

وبينت أنّ الطالب في حال رسب بصف أو صفين، وبقيت في الصف السادس مثلًا، سيكون دخل مرحلة المراهقة، وبذلك يختلط بالمعلمات، وسط بيئة طلابية ذكورية ومعلمات غير مؤهلات ومدربات من قبل الوزارة للتعامل مع أطفال في طور الدخول إلى سن "التمرد" الذي يسبق المراهقة.