في لحظة إنسانية مؤثرة، أعلن الفنان المصري أحمد عبد الحميد عن خضوع ابنته الصغيرة “ليلى” لعملية جراحية دقيقة في المخ، وسط دعواته الصادقة للجمهور بمساندته بالدعاء لها، مشيرًا إلى حجم الألم الذي تعانيه الأسرة منذ أسابيع دون وجود تشخيص واضح لحالتها الصحية.

رسالة مؤثرة من الأب عبر فيسبوك

نشر الفنان أحمد عبد الحميد منشورًا عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، عبّر فيه عن ألمه ومخاوفه، وكتب: “ليلى بنتي داخله تعمل عملية في المخ.. ادعولها وادعولنا، اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه”. ولاقى المنشور تفاعلًا واسعًا من المتابعين الذين شاركوه الدعاء والتعاطف.

شهران من المعاناة والتشخيص الغامض

في منشور سابق، كشف عبد الحميد عن أن ليلى تُعاني منذ شهرين من حالة صحية غامضة، لم يتمكن كبار الأطباء من تحديدها رغم كافة الجهود. وكتب: “ليلى أنهاردة تمت شهرين من غير حضن، من غير ذكريات… مشوفتش منها غير وجع قلب بس.. أهم دكاترة في مصر مش عارفين يشخصوا حالتها”.

أوضح الأب أيضًا أن التشخيص ما زال معقدًا بسبب حداثة الحالة، مؤكدًا أن الأسرة لم تدخر جهدًا في البحث عن علاج أو استشارة طبية داخل مصر وخارجها، مضيفًا: “طرقت كل الأبواب وربنا وحده يعلم حجم الألم، بس لسه عندي أمل في لطفه”.

تفاعل واسع من الجمهور والفنانين

حظي منشور عبد الحميد بتفاعل كبير من جمهور مواقع التواصل الاجتماعي، وحرص عدد من الفنانين على دعم زميلهم بالدعاء لابنته، كما أعاد كثيرون نشر الدعوة على حساباتهم، مؤكدين تضامنهم مع الأسرة في هذه اللحظة العصيبة.

ما الذي نعرفه عن أحمد عبد الحميد وأعماله الفنية؟

أحمد عبد الحميد هو أحد الوجوه المألوفة في الدراما المصرية، وشارك مؤخرًا في مسلسل “ظلم المصطبة”، الذي تدور أحداثه في إحدى القرى الريفية حيث يتصارع شابان على قلب فتاة، وتتطور الأحداث مع عودة أحدهما من الخارج ليجد صديقه قد استغل الفرصة وتزوجها.

المسلسل يضم نخبة من النجوم، مثل: إياد نصار، فتحي عبد الوهاب، ريهام عبد الغفور، بسمة، وأحمد عزمي، وهو من تأليف أحمد فوزي صالح، وإخراج محمد علي.

دعوة مفتوحة للجمهور

في ختام منشوره، وجه الفنان أحمد عبد الحميد رسالة واضحة للجميع: “افضلوا ادعولها كل ما تقدروا.. وهي أول ما تتحسن مش هتردد ثانية أني أقول للدنيا كلها إنها خفت”. وهي دعوة تعكس الإيمان والصبر والأمل الذي يتحلى به الأب والفنان وسط الأزمة.

لا يزال الوضع الصحي لليلى مجهولًا حتى اللحظة، والجميع ينتظر بأمل نتائج العملية القادمة، وسط دعوات الملايين بأن يمنّ الله عليها بالشفاء ويعود الدفء إلى حضن والديها.

كيف يمكن دعم العائلة؟

قصة الطفلة ليلى ليست مجرد حالة صحية، بل حكاية أمل وتشبث بالحياة وسط الألم. ويبقى الدعاء والسند المعنوي هما الوسيلتان الأقوى لمؤازرة الأسرة في محنتها.