الخطيب: العدو قد فشل في تحقيق أهدافه ولن نسمح له ولا للإنتهازيين بتحقيق أحلامهم التي تعني هزيمة لبنان - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الخطيب: العدو قد فشل في تحقيق أهدافه ولن نسمح له ولا للإنتهازيين بتحقيق أحلامهم التي تعني هزيمة لبنان - تكنو بلس, اليوم الجمعة 2 مايو 2025 02:42 مساءً

أكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، خلال خطبة الجمعة، على أهمية العقيدة والإيمان في توجيه سلوك الإنسان وتصرفاته، مشيرًا إلى تأثيرها الكبير على اتخاذ القرارات والتصرفات التي قد تكون مكلفة أو تتطلب تضحيات كبيرة. كما أكد على دور الأعمال الخيرية والإنسانية التي تهدف إلى مساعدة الآخرين، مشيرًا إلى أن الهدف منها هو التقرب إلى الله تعالى وتحقيق الثواب، رغم أن بعضها قد لا يكون له مردود مادي.

ثم تحدث عن محاولات الغرب لتشويه بعض المفاهيم الإسلامية، لاسيما مفهوم الصبر، الذي استُخدم من قبل الغرب لتثبيط عزيمة المسلمين ومحاولة تشويه معنوياتهم في مواجهات متعددة، بما في ذلك النزاع الفلسطيني، مؤكدًا أن المفهوم الصحيح للصبر هو الصمود وعدم الاستسلام للهزيمة.

وتابع الخطيب حديثه حول ما يجري في المنطقة العربية، مشيرًا إلى تطورات الوضع في سوريا وكيفية تأثر البلدان العربية بفعل سياسات الغرب. كما أشار إلى مواقف الدول العربية والإسلامية في مواجهتها للعدوان الصهيوني ودعمها للقدس وفلسطين.

فيما يتعلق بلبنان، اشار الخطيب إلى استمرار اعتداءات العدو على لبنان، في وقت تسعى فيه بعض الأطراف العاجزة والمهزومة، وكذلك الانتهازيين أصحاب المشاريع القديمة والحديثة، إلى بث روح الهزيمة في نفوس مجتمع المقاومة والشعب اللبناني. وقد كشف الخطيب أن هذه المحاولات قد باءت بالفشل، حيث رفض اللبنانيون هذه الأفكار الخائبة، وأكدوا دعمهم الكامل للاستراتيجية الدفاعية التي تحصن الوطن، وفقًا لما ورد في خطاب القسم الذي دعا فيه إلى الحوار حول هذه الاستراتيجية بما يقتضيه المصلحة الوطنية.

وأكد الخطيب أنه لم ينخدع اللبنانيون بالفكرة التي تروج لها بعض الأطراف بأن المقاومة قد هُزمت، ولن يقبلوا بتسليم لبنان للعدو أو تحقيق أهدافه في جر لبنان إلى حرب أهلية تهدد كيان لبنان. وقد أشار الخطيب إلى تقديرنا للموقف الأخير للبنان، رئيسًا وحكومةً، في كيفية التعامل مع الولايات المتحدة وتحميلها مسؤولية عدم تنفيذ القرار الدولي الذي يفرض على العدو وقف الانتهاكات والانسحاب من الأراضي المحتلة، وكذلك تسليم الأسرى إلى لبنان. وأوضح الخطيب أنه في حال لم تمارس الولايات المتحدة ضغطًا جادًا على العدو لتنفيذ هذا الاتفاق، فإننا نحتاج إلى المزيد من الضغط من الحكومة واللجوء إلى موقف أقوى.

كما أكد الخطيب أننا نقف إلى جانب الشعب اللبناني والمقاومة، وكذلك الدولة والجيش في الحفاظ على السيادة وكرامة الشعب اللبناني. وأشار الخطيب إلى أن المقاومة قد قدمت أغلى التضحيات، حيث قدّم قيادتها وعلى رأسها سماحة السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين، وكذلك الشعب اللبناني الذي قدم خيرة أبنائه دفاعًا عن كرامة لبنان. وأوضح الخطيب أن العدو قد فشل في تحقيق أهدافه، ولن نسمح له ولا للإنتهازيين بتحقيق أحلامهم التي تعني هزيمة لبنان وتفتيته إلى كانتونات طائفية ومذهبية، أو أن يكون لبنان نموذجًا آخر لما يسعى العدو لفرضه على سوريا.

وفي ختام خطبته، دعا الخطيب اللبنانيين جميعًا من كافة الطوائف إلى عدم تصديق مزاعم الطائفيين التي تدعي أن الخوف في لبنان يأتي من الطوائف بعضها من بعض، مؤكدًا أن المقصود من هذه المزاعم هو التغطية على المصدر الحقيقي للخوف، وهو الغرب الذي زرع الكيان الصهيوني في فلسطين ليكون أداة لتخريب بلداننا عبر الفتن التي يثيرها بين مكونات شعوبنا لإخضاعنا جميعًا، ليكون هو المرجع للحماية. وأشار الخطيب إلى أن هذه المزاعم قد سقطت عندما تبين كذبها في تنفيذ الاتفاقات التي وضعت لتخفيف التوتر، بينما يمارس الغرب غطاءً لعدوان العدو ويمانع عن تنفيذ هذه الاتفاقات.

كما أشار الخطيب إلى أسفه لما يتعرض له الشعب السوري الشقيق، ودعا إلى التدارك لتجنب الفتن المذهبية والطائفية التي لا تخدم سوى العدو الإسرائيلي، مع التأكيد على أهمية تجنب المزيد من الكوارث.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق