يأتي هذا البرنامج في ضوء توجيهات القيادة السياسية بضرورة تضافر جهود كافة الوزارات والهيئات والمحافظات لمجابهة ظاهرة التعاطي والإدمان التي تهدد النشء والشباب، لما لها من تأثير سلبي بالغ على المجتمع بأكمله، مع التأكيد على دور محافظة البحيرة في تبني البرامج التوعوية الداعمة لبناء جيل واعٍ وسليم.

يتضمن البرنامج تنفيذ سلسلة من المبادرات الميدانية والورش التوعوية بمختلف مراكز المحافظة، وذلك على النحو التالي:

مبادرة ميدانية توعوية بمجلس مدينة أبو حمص ومجلس قرية رئيسي تابع له، وذلك على مدار خمسة أيام من الأحد ٤ مايو وحتى الخميس ٨ مايو ٢٠٢٥.

مبادرة توعوية بمجلس مدينة كوم حمادة ومجلس قرية رئيسي تابع له، وتُنفذ على مدار خمسة أيام من الأحد ١١ مايو وحتى الخميس ١٥ مايو ٢٠٢٥.

مبادرة توعوية بمجلس مدينة دمنهور ومجلس قرية رئيسي، على مدار خمسة أيام من الأحد ١٨ مايو وحتى الخميس ٢٢ مايو ٢٠٢٥.

مبادرة توعوية بمجلس مدينة حوش عيسى ومجلس قرية رئيسي، وتُنفذ على مدار خمسة أيام من الأحد ٢٥ مايو وحتى الخميس ٢٩ مايو ٢٠٢٥.

كما سيتم تنفيذ ٤ ورش عمل لمكلفات الخدمة العامة بعدد أربعة مراكز بالمحافظة، تتضمن لقاءات توعية مجتمعية بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني الكبرى بكل مركز، وذلك فى ختام كل أسبوع خلال الفترة من الأحد ١ يونيو وحتى الخميس ٢٦ يونيو ٢٠٢٥.

تستهدف تلك الفعاليات رفع الوعي المجتمعي بمخاطر التدخين والمخدرات، وتقديم الدعم المعنوي والمعرفي للنشء والشباب، بما يسهم في تحصينهم من الوقوع في براثن الإدمان.

بناء علي توجيهات الدكتوره جاكلين عازر محافظ البحيرة بتفعيل دور اللجان الفرعية لحماية الاطفال وفى اطار الجهود المبذولة من محافظة البحيرة لتفعيل دور لجان حماية الاطفال وتنفيذ السياسات المنبثقه عن اللجنه العامه لحماية الطفل بالبحيرة .

وتنفيذا لخطة عمل اللجنة الفرعية لحماية الطفل بمركز ومدينة الدلنجات برئاسة محمد مسعود رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الدلنجات بدات سلسله من الندوات التى تتناول التعريف بقانون الطفل ١٢ لسنه ١٩٩٦ والمعدل بالقانون رقم ١٢٦ لسنه ٢٠٠٨ والممارسات الضارة التى يتعرض لها الاطفال فى المجتمع والتعريف بالخط الساخن المجانى وهو خط نجدة الطفل ١٦٠٠٠ والدكتوره نجوان موسي مدير الادارة الصحية.

تم عقد ندوة بمدرسة الثانوي بنات بالدلنجات بحضور عثمان السراج مدير قصر ثقافة الدلنجات ومحمد ابو اليزيد والشيخ محمد عبد العاطي عمرو من ادارة اوقاف اول و شاديه النجار ونادية عبد الحميد و اماني بركات اعضاء اللجنة الفرعية لحماية الاطفال

دارت الندوه عن مخاطر الإنترنت وكيفية ان نحمي أنفسنا منه.

من مسؤولية المسلم والمسلمة أن يتعرف كيف يتخلص من الأضرار التي تحيط به وبأهله، والتي يمكن أن تفتك به إن لم يأخذ حذره منها، قال الله تعالى: ﴿ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾وقال أيضًا: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ.

من هنا يجب تحديد أوقات محددة للتواصل والاستخدام، ومراقبة الوقت والكف عند انتهائه. يذكر الأطباء بأن المدة الموصى بها التي لا تؤثر على المستخدم وحالته النفسية هي نصف ساعة في اليوم، ولا شك أن العلم ومنجزات الحضارة الغربية الحديثة قد أفادت الإنسانَ إفادة عظيمة جدًّا؛ حيث يسرت عليه كثيرًا من المشاق، وخففت عنه كثيرًا من المتاعب والآلام، ووفرت عليه كثيرًا من الوقت والجهد، وأوجدت للإنسان العادي من وسائل الراحة والترفيه ما لم يتوفر لملوك وعظماء التاريخ.

مع ذلك فإن لهذه المنجزات مخاطرَ وأضرارًا تعصف بحياة الإنسان وتدمره حين يستغلها استغلالًا سيئًا؛ لأن الخير فيها ممزوجٌ بالشر؛ ولأن الذين أنجزوا هذه الحضارة هدفُهم الربح والكسب المادي والسيطرة دون مراعاة للجانب الديني أو الأخلاقي أو النفسي ولعل من منجزات.

مشكلات العصر اليوم الإنترنت، فهو الآن أخطر وأعظم اختراع وصل إليه الإنسان الغربي من حيث التأثير في حياة الناس، له فوائد عظيمة ومخاطر جسيمة، وقد جاء الإسلام بقواعدَ عامة تعالج كل المشكلات، وتحمي من كل المخاطر والمفاسد.

من فوائد الإنترنت انه يمثل اليوم عالمًا من المتعة البصرية والسمعية بمقاطع جذابة، ومعلومات غزيرة من كل أنحاء العالم، يوفر عالمًا جديدًا من التواصل السريع ووسائل الترفيه، ووسائل التعبير عن الذات، ومتابعة أحداث وأخبار العالم في حين وقوعها، وسهولة التواصل مع الآخرين بالصوت والصورة، وتواصل أهل الخبرات وأصحاب المهارات، وسهولة التسوق والاطلاع على قوائم الأسعار، ونشر العلم والمعرفة، وسهولة الحصول على المعلومات من مصادر متنوعة وكثيرة، وسهولة التعلم الذاتي في مختلف المجالات.

من اضرار الإنترنت الصحية في أن الإفراط في استخدامه يؤدي إلى كثرة السهر أمام الشاشة، وقلة النوم، وهذا يهدم البدنَ ويؤثر على هرمونات الجسم بالسلب، كما يسبب خللًا في وظائف المخ؛ لذلك يجب ترشيد استخدامه، وإخراج الهاتف عند النوم من الغرفة.

كما يسبب الإنترنت ضعفَ البصر وآلام الظهر والرقبة؛ نتيجة طول الجلوس أمام شاشته.وكذلك الإفراط في استخدامه يسبب الإجهاد الذهني، فيضعف القدرة على التركيز، ويضعف التحصيل، ويقلل الفهم لدى الطلاب وينقص انتباههم.

كما أن الجلوس على الهاتف لساعات طويلة يؤثر تأثيرًا ضارًّا على الجهاز المناعي؛ مما يسبب كثيرًا من الأمراض.كما يتسبب الانشغال الكثير بالإنترنت في العزلة والتباعد الأسري، ولعلك تلاحظ ذلك عند زيارة كثير من الناس؛ إذ تجد كلَّ واحد في البيت في ركن متواصل مع جهازه الإلكتروني دون التفات لأحد حوله.كما انه إهدار وتضيع الوقت الكثير من غير فائدة؛ إذ يعد الإنترنت أعظم لص يسرق وقت الإنسان. قد تريد البحث عن شيء فتأتيك عشرات الأشياء، فتظل تنتقل من شيء لآخرَ حتى تنقضي الساعات دون أن تشعر فلابد من منابعة الاطفال بصوره مستمره ومراجعة كل ما يشاهده الاطفال وعدم الإفراط في استخدامه حرصا علي سلامة الاطفال.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل