وقال الطبيب في تصريحات صحافية، يوم الاثنين: تستخدم الضمادات لتسهيل شفاء إصابة سابقة، لا أرى ولا أرغب مطلقا في رؤية أي سبب آخر، كان لدي لاعبان يعانيان من هذه المشكلة بانتظام بسبب التواءات في المعصم، أما حراس المرمى فيفعلون ذلك باستمرار، لأنهم معتادون على إجهاد هذا الجزء من الجسم ويتعرضون لصدمات عديدة في المعصمين، أحيانا قد تبقى الضمادة حتى بعد حل المشكلة، لكنني دائما أشير إلى وجود مشكلة في تلك المنطقة.

وبشأن إمكانية وجود دوافع خفية وراء ضمادات لاعبي النادي الكتالوني، أبان ماركو سكورو: إذا كان لدى شخص ما ما يخفيه، فلماذا يستخدم معصمه أو يده ثم يظهر ضمادة واضحة كهذه بينما يمكنه فعل ذلك بسهولة في مناطق أقل وضوحا من الجسم؟

ويرتدي العديد من لاعبي برشلونة الضمادات الطبية خلال المباريات مثل لامين يامال وغافي ودي يونغ وليفاندوفسكي ورافينيا، وأثار ذلك تساؤلات عديدة في وسائل التواصل الاجتماعي.

وذهبت بعض وسائل الإعلام إلى وجود حجة أخرى وراء ضمادات لاعبي برشلونة، بعدما لمح نيكو ميهيتش، الذي شغل منصب رئيس الخدمات الطبية في ريال مدريد لسبع سنوات، إلى أنها بسبب استخدام المنشطات، لكن طبيب نادي كالياري فند المزاعم، وقال: هناك العديد من منافذ الوريد.

وأضاف: نحن نتحدث عن أندية واتحادات ذات بروتوكولات صارمة للغاية، من المنطقي أكثر أن ننسب الأمر كله إلى الخرافات بدلا من مسألة تتعلق بالحقن الوريدي، أنا جاد؛ أعتقد أن الأمر يتعلق بلاعب يؤمن بالخرافات أكثر لأنه سجل هدفا بضمادة، وبالتالي يريد الاحتفاظ بها وارتدائها مجددا.