دور رجال الأعمال في دعم التعليم

أكد المهندس ماهر شنودة، رجل الأعمال والأمين المساعد لأمانة المصريين بالخارج بحزب مستقبل وطن، أن دعم التعليم يمثل استثمارًا طويل الأجل في المجتمع. من خلال توفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة، يسهم القطاع الخاص في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة الهدف الرابع المتعلق بالتعليم الجيد.

مبادرة “مدارسنا نجملها بأيدينا”

انطلقت هذه المبادرة في مركز ومدينة المنشاه بمحافظة سوهاج، بهدف رفع كفاءة المدارس وتحسين بيئتها التعليمية. تضمنت الأعمال:

بدأت المبادرة من قرية الحريزات الغربية، مع خطة لتوسيع نطاقها لتشمل باقي المدارس في المنطقة، وذلك بمشاركة مجتمعية فاعلة ودعم من إدارة التعليم بالمنشاه.

تأثير المبادرة على المجتمع

لاقت المبادرة ترحيبًا واسعًا من أولياء الأمور ومنسوبي التعليم، الذين أشادوا بدورها في تهيئة المدارس لاستقبال الطلاب في بيئة مناسبة. وفقًا لتقرير صادر عن وزارة التربية والتعليم المصرية عام 2023، فإن تحسين البنية التحتية للمدارس يزيد من معدلات الحضور الطلابي بنسبة تصل إلى 15% في المناطق الريفية.

قال تمام عبدالرحيم همام، مدير عام إدارة المنشاه التعليمية: “هذه المبادرة تعكس روح التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتساهم في تعزيز جودة التعليم.”

الشراكة بين القطاعين العام والخاص

تُظهر هذه المبادرة أهمية التعاون بين القطاع الخاص والحكومة في تحقيق التنمية. يوفر القطاع الخاص التمويل والخبرات، بينما تضمن الحكومة استدامة المشروعات من خلال التنسيق والموافقات الرسمية. وأشار المهندس ماهر شنودة إلى أن مثل هذه الشراكات تُعد نموذجًا يحتذى به لتحقيق المسؤولية الاجتماعية.

كيف يمكن دعم مثل هذه المبادرات؟

لضمان استمرارية هذه الجهود، يمكن للأفراد والمؤسسات المساهمة من خلال:

خطوات مستقبلية

تخطط إدارة المنشاه التعليمية لرفع تقرير شامل إلى مديرية التربية والتعليم بسوهاج للحصول على الموافقات اللازمة لتوسيع المبادرة. كما يجري العمل على وضع خطة لصيانة دورية للمدارس لضمان استدامة التحسينات.