بعد واقعة سحل الطالب مازن السكري من معلمته بسبب طلب دخول الحمام: غضب واسع وتحقيقات عاجلة تنتظر العدالة - تكنو بلس

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد واقعة سحل الطالب مازن السكري من معلمته بسبب طلب دخول الحمام: غضب واسع وتحقيقات عاجلة تنتظر العدالة - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 7 مايو 2025 01:10 صباحاً

شهدت إحدى مدارس منطقة حدائق القبة بالقاهرة واقعة صادمة أشعلت غضبًا شعبيًا واسعًا، بعدما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق لحظة اعتداء معلمة على طالب يُدعى مازن محمد شاكر، المصاب بمرض السكري، بسبب طلبه الإنساني بدخول دورة المياه خلال اليوم الدراسي.

الطالب الذي لم يتجاوز 13 عامًا كان في حالة طارئة تستدعي التدخل الفوري، إلا أن المعلمة لم تكتفِ بالرفض، بل أقدمت على سحله أمام زملائه في مشهد مؤلم ومهين، ما استدعى تدخل أسرته ونقل الطفل لتلقي الرعاية الطبية.

بلاغ رسمي وتحرك قانوني من ولي الأمر

ولي أمر الطالب لم يقف صامتًا، حيث توجه على الفور إلى قسم شرطة حدائق القبة، وحرر محضرًا رسميًا اتهم فيه المعلمة بـالاعتداء الجسدي على نجله بالضرب والسحل، مع تعريضه للخطر، خاصة أنه مريض مزمن يحتاج إلى رعاية خاصة.

ماذا يقول القانون؟

وفقًا للمادة 129 من قانون العقوبات المصري، يُعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز سنة أو غرامة لا تزيد عن 200 جنيه، كل موظف عمومي يستعمل القسوة مع الناس اعتمادًا على وظيفته.

لكن في هذه الحالة، نظرًا لأن الضحية طفل مريض، وأن المتهمة من الأشخاص المكلفين بالتربية والرعاية، فإن الأمر يتعدى المادة 129، ليُطبق عليه نص المادة 116 مكرر من قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 والمعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008، والتي تنص على:

>"تشدد العقوبة إذا وقعت الجريمة من أحد القائمين على رعاية الطفل أو المسؤولين عنه، وتصل العقوبة إلى السجن المشدد الذي لا يقل عن ثلاث سنوات."

صدى الواقعة: منبر الغضب الشعبي

تصدّرت الواقعة حديث منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر آلاف المستخدمين عن استيائهم من سلوك المعلمة، مطالبين بسرعة التحقيق ومحاسبتها، كما طالب الكثيرون بعزلها من وظيفتها نهائيًا، مؤكدين أن أمثالها لا يستحقون الوجود داخل المؤسسات التعليمية.

الواقعة أثارت تساؤلات عديدة عن مدى تأهيل بعض المعلمين للتعامل مع الطلاب، خاصة ذوي الظروف الصحية الخاصة، وسط مطالبات من جهات حقوقية وتشريعية بضرورة فرض رقابة صارمة داخل المدارس.

كرامة الطفل خط أحمر

لم تكن صرخة مازن مجرد طلب دخول حمام، بل كانت صرخة نجدة من طفل يحمل بين ضلوعه مرضًا مزمنًا وقلبًا صغيرًا مليئًا بالخوف. وعندما تحوّل المعلّم إلى جلاد، انكسرت صورة المدرسة كملاذ آمن للأطفال.
العدالة وحدها من تعيد لمازن حقه، ولنا جميعًا الثقة في أن المدرسة ليست ساحة قسوة... بل بيت علم ورحمة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق