أعلن الدكتور عمر صفوت، وكيل وزارة الزراعة بمحافظة سوهاج، الانتهاء من إجراءات ترخيص وتشغيل مشروع بداري التسمين بنظام التربية المغلقة بمنطقة الأحايوة، ، وذلك بعد استيفاء جميع الاشتراطات الفنية والبيطرية اللازمة وذلك في إطار جهود الدولة لتنمية الثروة الحيوانية والداجنة، وتعزيز الأمن الغذائي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم البيضاء.

و تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، وبتوجيهات من وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد علاء فاروق، وبرعاية كريمة من اللواء الوزير عبدالفتاح سراج، محافظ سوهاج، وتعليمات الدكتور أحمد عضام، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة، والدكتور أنور عيسى، رئيس الإدارة المركزية لشؤون المديريات، والدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة.

ويُعد المشروع من أكبر المشروعات الداجنة على مستوى صعيد مصر، حيث يقام على مساحة تربية تبلغ 30,720 مترًا مربعًا، ويضم أربع محطات تسمين تحتوي على 32 عنبرًا، بطاقة استيعابية تصل إلى 320,000 طائر في الدورة الواحدة، وبإجمالي إنتاج سنوي متوقع يبلغ 552,960 طائرًا. ومن المتوقع أن يُسهم المشروع في تعزيز المعروض من اللحوم البيضاء، وتقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، بما ينعكس إيجابيًا على استقرار الأسعار وتحقيق التوازن في السوق المحلي.

وفي إطار المتابعة الميدانية لمنظومة الإنتاج الداجني بالمحافظة، أجرى وكيل وزارة الزراعة جولة تفقدية شملت أيضًا المرور على مصنع للأعلاف، لمتابعة إجراءات تجديد الترخيص، وذلك لضمان توفير الأعلاف اللازمة لدعم مشروعات تربية الدواجن، باعتبارها أحد العناصر الأساسية في إنجاح منظومة الثروة الحيوانية والداجنة.

وأكد الدكتور عمر صفوت أن المشروع يُمثل نموذجًا ناجحًا لإعادة استثمار الأصول العامة غير المستغلة، حيث أعادت محافظة سوهاج طرحه أمام القطاع الخاص في إطار خطة الدولة لتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة، وتشجيع الاستثمار في القطاعات الإنتاجية الحيوية.

واختتم وكيل الوزارة تصريحاته بالتأكيد على أن مديرية الزراعة بسوهاج مستمرة في دعم كافة مشروعات التنمية الزراعية والحيوانية، من خلال تقديم الدعم الفني واللوجستي، وبالتعاون الكامل مع جميع الجهات المعنية، بهدف رفع مستوى معيشة المزارعين والمربين، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتعزيز الأمن الغذائي بالمحافظة.