نائبة فى ذكرى تحرير سيناء: لن ننسى من حرر الأرض ولن نخذل من ينتظر ثمارها
قالت النائبة أمل رمزي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، إن الخامس والعشرين من أبريل ليس مناسبة للاحتفال فحسب، بل لحظة وعي وطني عميق، نتوقف فيها أمام مشهد طويل بدأ من النكسة، مرورًا بالعبور، وانتهاءً بالتحرير، لندرك أن هذه الأرض لم تُمنح، بل انتُزعت عنوة، بدماء خيرة شباب مصر.
وأكدت رمزي في بيان لها، أن الجيش المصري لم يكن فقط طرفًا في معركة، بل صانعًا لتاريخ، وحاملًا لوصية الوطن في كل شبرٍ من سيناء، مشيرة إلى أن ما تحقق من تحرير يجب أن يُستكمل بتحرير آخر: تحرير الأرض من العزلة، والإنسان من الفقر، والمستقبل من التهميش.
وفي استعراضٍ دقيقٍ لما يجري في سيناء الآن، قالت رمزي إن القيادة السياسية أعادت الروح والحياة لسيناء من خلال خريطة مشروعات تنموية ضخمة، مدن جديدة كـ"سلام" و"الإسماعيلية الجديدة"، وشبكة أنفاق تربط سيناء بالدلتا، ومشروعات زراعية كبرى تمتد على آلاف الأفدنة، ووحدات سكنية ومجمعات صناعية تؤسس لجيل جديد من الإنتاج الوطني.
وأردفت قائلة: "نحن أمام مشروع متكامل يربط الأمن بالتنمية، ويُحوّل سيناء من منطقة عبور إلى نقطة انطلاق نحو المستقبل".
وواصلت: "لن ننسى من حرر الأرض، ولن نخذل من ينتظر ثمارها. فسيناء لم تعد فقط جغرافيا، بل قضية وجود وهوية".
0 تعليق