ماذا تقول الدراسة؟

وفق صحيفة هندوستان تايمز ،في تحليل ضخم شمل أكثر من 7000 مراهق تتراوح أعمارهم بين 11 و12 عامًا، استعان الباحثون بأجهزة تتبع الحركة (Fitbit) لرصد النشاط اليومي للمشاركين على مدار ثلاثة أسابيع. بالإضافة إلى ذلك، قدّم أولياء الأمور تقارير عن مشكلات أطفالهم النفسية، مثل القلق والحزن والسلوك العدواني، وكذلك مشكلات التفكير والانتباه.

نتائج غير متوقعة

النتائج أظهرت أن النشاط البدني المعتدل والشديد كان مرتبطًا بانخفاض في مشاكل التفكير، لكن المدهش أن هذه العلاقة لم تكن دائمًا إيجابية. فبمجرد تجاوز حد معيّن من التمارين، لم تتحسن الحالة النفسية بل قد تسوء أحيانًا، مما يؤكد أن "الزيادة ليست دائمًا مفيدة".

كيف تؤثر التمارين على الدماغ؟

الدراسة كشفت أن تأثير التمارين على الحالة النفسية لا يتعلق فقط ببنية الدماغ، بل بكيفية عمله وتنسيق وظائفه، خصوصًا في المناطق المسؤولة عن التركيز والتحكم الانفعالي والحركة. بمعنى آخر، الرياضة تعيد ضبط طريقة معالجة العقل للمعلومات، ولكن باعتدال.

التوازن هو الأساس

الرسالة التي تقدمها هذه الدراسة بسيطة ومهمة: لا تُفرط في التمارين، وخصوصًا في مرحلة المراهقة. فبدلًا من الضغط على الجسم والعقل بتمارين مفرطة، الأفضل اتباع نمط معتدل ومستمر يعزز التوازن النفسي والذهني.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل