تعرف على أسباب فشل محاولات إنقاص الوزن.. وطرق حل المشكلة - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تعرف على أسباب فشل محاولات إنقاص الوزن.. وطرق حل المشكلة - تكنو بلس, اليوم الثلاثاء 1 أبريل 2025 10:18 مساءً

يعلم كل من خاض تجربة إنقاص الوزن بمفرده مدى صعوبة هذا المسعى. فهو يتطلب التزاما دقيقا بحساب السعرات الحرارية، ومقاومة الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المغرية، وزيادة النشاط البدني اليومي. ومع ذلك، حتى مع بذل أقصى الجهود، قد يظل مؤشر الميزان ثابتا، مما يثير شعورا بالإحباط.

من المهم أن ندرك أن هناك العديد من الأسباب غير المتوقعة التي تعيق تحقيق أهداف إنقاص الوزن. إذا كنت تتساءل عن الأسباب التي تعيق تقدمك في رحلة إنقاص الوزن، فأنت لست وحدك. إليك قائمة بالأسباب الأكثر شيوعا التي يشير إليها خبراء التغذية والأطباء، والتي قد تعيق تحقيق أهدافك.

يخوض كثيرون رحلة صعبة لإنقاص الوزن، ولكن في كثير من الأحيان يمكن أن تفشل المحاولات. هنا يتساءل البعض: ما هو سبب عدم نزول الوزن رغم الرجيم؟ أو لماذا يفشل الرجيم؟ وفي السطور التالية، نستعرض معكم أسباب فشل الرجيم.

نقص البروتين في النظام الغذائي

يعتبر البروتين عنصرا أساسيا في رحلة فقدان الوزن، وذلك لقدرته الفائقة على منح الشعور بالشبع والامتلاء. كما أن نقص البروتين يزيد من احتمالية الشعور بالرغبة الشديدة في تناول الطعام، مما يؤدي إلى الإفراط في تناول الوجبات.

افتقار النظام الغذائي للألياف

من المهم تضمين الألياف في النظام الغذائي لتحقيق فقدان الوزن. الألياف تساعد في إدارة الوزن، وذلك لقدرتها على منح الشعور بالامتلاء لفترة طويلة. كما أنها ضرورية لصحة الأمعاء، حيث تغذي البكتيريا النافعة، وتساهم في إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة في القولون.

عدم الحصول على قسط كاف من الراحة

عند الشعور بالتعب أو الإجهاد، يزداد الميل إلى تناول الأطعمة غير الصحية والغنية بالسعرات الحرارية. وقد أثبتت الدراسات أن قلة النوم والتوتر يزيدان من خطر الإصابة بالسمنة والأمراض الأيضية.

ولتحسين جودة النوم وتعزيز فقدان الوزن، ينصح بتجنب الشاشات قبل ساعة من النوم، وعدم تناول الطعام قبل ساعتين من النوم، والنوم في غرفة مظلمة وباردة.

تذبذب الوزن

إذا كنت قد مررت بتجارب متكررة من فقدان الوزن واستعادته على مدار السنوات، فإن هذه الدورة، المعروفة باسم "تذبذب الوزن"، قد تعيق قدرتك على تحقيق نتائج ملموسة في فقدان الوزن.

وتشير إلى أن تكرار فقدان كميات كبيرة من الوزن واستعادتها يزيد من خطر الإصابة بمشاكل صحية متعلقة بالقلب والأيض، مثل مقاومة الأنسولين، وارتفاع مستويات الكوليسترول، وفقدان الكتلة العضلية، بالإضافة إلى زيادة الوزن نفسه.

خطر الحميات الغذائية الرائجة

يمكن أن يغرينا الإعلان عن برنامج جديد لإنقاص الوزن يعد بنتائج سريعة ومذهلة، ولكن هذه الحميات الرائجة قد تخلق مشاكل صحية أكبر، خاصة إذا كانت تتطلب تقييدا شديدا لمجموعات غذائية معينة.

تخطي الوجبات

قد يبدو الأمر غير منطقي، ولكن عدم تناول كمية كافية من السعرات الحرارية يمكن أن يعيق عملية فقدان الوزن. يدفع ذلك الجسم إلى الدخول في وضع "المجاعة"، مما يبطئ عملية التمثيل الغذائي، ويؤدي إلى زيادة الوزن بدلا من فقدانه.

إهمال تمارين القوة

التقدم في السن يؤدي إلى انخفاض تدريجي في الكتلة العضلية، مما يؤدي بدوره إلى تباطؤ عملية التمثيل الغذائي وزيادة ميل الجسم لتخزين الدهون. لذا، فإن الحل الأمثل لمواجهة هذه المشكلة يكمن في دمج تمارين القوة في الروتين اليومي.

هذه التمارين لا تساعد فقط في بناء العضلات والحفاظ عليها، بل تعزز أيضا عملية التمثيل الغذائي، مما يسهل عملية حرق الدهون.

تهيئة البيئة المناسبة للنجاح

لا يقتصر النجاح في فقدان الوزن على اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية فقط. هناك عوامل أخرى تلعب دورا حاسمًا، من بينها تهيئة بيئة داعمة ومشجعة.

لا يمكننا أن نمنع أنفسنا من رؤية الأطعمة المصنعة والإعلانات المغرية والوجبات الخفيفة في كل مكان نذهب إليه، ولكن يمكننا بالتأكيد التحكم فيما ندخله إلى منازلنا. يجب أن يكون المنزل ملاذا آمنا، خاليا من الأطعمة التي تثير الرغبة في تناولها.

يمكن أن تكون أحد أسباب عدم القدرة على فقدان الوزن، رغم اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام، وجود حالة طبية. وفي السطور التالية، نستعرض معكم أبرز أمراض تتسبب في زيادة الوزن.

مشاكل الغدة الدرقية

تعتبر الغدة الدرقية هي المسؤولة عن تنظيم عملية الأيض في الجسم. لذلك، عندما تكون غير نشطة، يمكن أن يتباطأ الأيض، مما يجعل فقدان الوزن أكثر صعوبة. وكذلك يمكن أن يؤدي فرط نشاط الغدة الدرقية إلى زيادة الوزن بسبب زيادة الشهية.

متلازمة تكيس المبايض

تعرف هذه المتلازمة بأنها اضطراب هرموني شائع يؤثر على النساء في سن الإنجاب. يمكن أن تؤدي هذه المتلازمة إلى مقاومة الأنسولين، وبالتالي إلى صعوبة فقدان الوزن.

مرض كوشينغ

نوع من أنواع الاضطرابات النادرة التي تحدث عندما يتعرض الجسم لفترة طويلة إلى مستويات عالية من هرمون الكورتيزول. يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة الوزن، خاصة في منطقة البطن.

الاكتئاب

يمكن أن يؤدي الاكتئاب إلى اضطرابات في الوزن، سواء بزيادته أو فقدانه. في بعض الحالات، يمكن أن يدفعنا الاكتئاب إلى تناول الطعام بكميات أكبر، مما يؤدي إلى زيادة الوزن.

مقاومة الأنسولين

في هذه الحالة يكون الجسم أقل استجابة للأنسولين الذي ينظم مستويات السكر في الدم. لذلك، يمكن أن تؤدي مقاومة الأنسولين إلى زيادة الوزن وصعوبة فقدانه.

بعض الأدوية

يمكن أن تتسبب الآثار الجانبية لبعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب والستيرويدات وأدوية السكري، في زيادة الوزن.

اضطرابات النوم

يمكن أن تعطل قلة النوم بعض الهرمونات التي تنظم الشهية، مما يؤدي إلى تناول الطعام بكميات أكبر وزيادة الوزن.

متلازمة الأيض

يمكن أن تؤدي هذه المتلازمة إلى ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة السكر في الدم وارتفاع الكوليسترول وزيادة الدهون في البطن.

بشكل عام، إذا كنت تعاني من صعوبة في فقدان الوزن، فمن المهم استشارة الطبيب والتحدث معه. يمكن للأطباء تقديم المساعدة إليك من خلال تحديد أساليب وتقديم نصائح تساهم في إنقاص الوزن، ووضع خطة مناسبة.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام في تحسين صحتك العامة والمساعدة في فقدان الوزن. إلى جانب شرب كميات كافية من الماء يوميا، والحصول على قسط كاف من النوم، والتقليل من التوتر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق