الفرماوي يشهد تدشين مبادرة "ممنوع اللمس" بمركز شباب قليوب - تكنو بلس

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الفرماوي يشهد تدشين مبادرة "ممنوع اللمس" بمركز شباب قليوب - تكنو بلس, اليوم الأحد 18 مايو 2025 03:18 صباحاً

جاءت المبادرة في إطار توجيهات وزارة الشباب والرياضة بجعل مراكز الشباب مراكز خدمة مجتمعية وتفعيلاً لدور مراكز الشباب كمؤسسات تنموية شاملة، لا تقتصر على الرياضة فحسب، بل تمتد لتشمل التربية والتثقيف والتنشئة السليمة

شارك الدكتور وليد الفرماوي مدير الشباب والرياضة بالقليوبية، وبحضور الدكتور محمد عبد المؤمن وكيل المديرية للرياضة، دعاء نبية مدير إدارة شباب قليوب والنائب حسين عشماوى رئيس مجلس الإدارة و القمص ابراهيم فهمي ممثلا عن بيت العائلة المصرية بقليوب، المستشار رجل ابو الفضل رئيس جمعية حقوق الإنسان.

فعاليات المبادرة بدأت بالسلام الوطنى كما  تضمنت مشاهد تمثيلية واقعية تحاكي المواقف التي قد يتعرض لها الطفل في حياته اليومية، بهدف توعيته بكيفية التعامل مع المواقف غير الآمنة. كما شملت الفعاليات ورش عمل تفاعلية للأطفال للتدريب على مهارات الرفض وطلب المساعدة، إلى جانب جلسات إرشادية لأولياء الأمور حول كيفية اكتشاف العلامات المبكرة للتعرض للتحرش، وطرق تقديم الدعم النفسي لأبنائهم.

اكد الدكتور وليد الفرماوي في كلمته أن المبادرة تأتي ضمن خطة شاملة تستهدف بناء وعي مجتمعي حقيقي بخطورة التحرش بالأطفال، وهي ظاهرة لا ترتبط ببيئة اجتماعية أو اقتصادية محددة، بل تمثل تحدي حقيقي يتطلب تضافر كافة الجهات.

وأوضح أن المبادرة تعتمد على التثقيف المباشر وغير المباشر، وتقديم رسائل بسيطة وواضحة للأطفال بلغتهم الخاصة، لتعزيز مفهوم حماية الجسد والخصوصية، وتشجيعهم على التحدث مع من يثقون بهم عند الشعور بعدم الأمان.

كما أشار إلى أن المديرية تعمل على تنفيذ برنامج متكامل ضمن هذه المبادرة يشمل:

- إعداد دليل مبسط للأطفال يوضح أنواع اللمس المرفوض وكيفية التعامل معه.

 

- تدريب العاملين في مراكز الشباب على أساليب التعامل الآمن والداعم مع الأطفال.

 

- إطلاق حملات توعوية على مواقع التواصل الاجتماعي والمراكز المجتمعية.

 

- تنظيم ملتقيات شهرية للأهالي لمناقشة التحديات المرتبطة بتربية الأطفال في بيئة رقمية مفتوحة

 

جاءت الفعاليات بمشاركة متميزة من الدكتورة عزيزة ابو يوسف استشاري التخطيط والتنمية، حنان الدالي مدير دار ايتام عمر بن الخطاب

تُعد هذه الخطوة هي بداية لسلسلة من المبادرات التي تهدف إلى حماية الأطفال في كل مكان، خاصة أن مراكز الشباب أصبحت أحد أهم حواضن الطفولة في المجتمع المصري، وتلعب دورا فاعلا في تشكيل وعي الجيل الجديد من المقرر أن تستمر فعالياتها على مدار العام، ستتنقل بين مراكز الشباب في مختلف مدن وقرى القليوبية، مع تخصيص برامج خاصة للأطفال ذوي الهمم وأبناء المناطق الأكثر احتياجًا، لضمان وصول الرسالة إلى كل بيت وكل طفل.

وقد أعرب جميع الحضور عن امتنانهم لإطلاق هذه المبادرة، خاصة وأنها تمس جانبا حساسا ومهما من حياة الأطفال، مؤكدين أن التوعية المبكرة هي الوسيلة الأنجع لمحاربة التحرش والوقاية منه، وأن إشراك الأسرة والمجتمع في الحوار حول هذه القضايا يساهم في بناء مجتمع أكثر وعيا واستقرارا.

"لا للمس" ليست مجرد حملة، بل هي دعوة صريحة للمجتمع بأن يكون شريك حقيقي في حماية أبنائه، وصوتا داعم لكل طفل يشعر بالخوف أو التردد في الحديث. إنها بداية لمسار تربوي وتوعوي طويل، تُسهم فيه كل يد مخلصة، وكل مؤسسة مسؤولة، من أجل غدٍ أكثر أمنا لأطفالنا

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق