كتبت.. آلاء محمدي

كشفت الفنانة المصرية نجوى فؤاد عن آخر التطورات المتعلقة بحالتها الصحية، وذلك بعد تعرضها لسقوط مفاجئ في منزلها منذ حوالي شهرين، وتأتي هذه التطورات لتلقي الضوء على فترة عصيبة مرت بها الفنانة، حيث تعافت تدريجياً من آثار الحادث الذي أثر على ذراعها وفقراتها القطنية.

تطورات حالة نجوى فؤاد الصحية

أوضحت الفنانة المصرية نجوى فؤاد أنها سقطت "وقعة جامدة على الرخام"، وهو ما أسفر عن إصابة بالغة في ذراعها، وأشارت إلى أنها لا تزال ترتدي جبيرة لذراعها، مؤكدة أن عملية التئام العظام تستغرق وقتاً أطول نظراً لتقدمها في السن، وهذا التأخر في الالتئام أدى إلى خضوعها للعديد من الأشعة والفحوصات الطبية، وهي في انتظار الرد النهائي من الأطباء لتحديد الخطوات العلاجية التالية.

ولم يقتصر تأثير السقوط على الذراع فقط، بل أثر أيضاً على الفقرة القطنية لديها، ومع ذلك قررت نجوى إيقاف علاج الفقرة القطنية مؤقتاً، بهدف التركيز على التعافي من إصابة الذراع وضمان استقراره قبل استئناف أي علاجات أخرى.

تفاصيل أزمة نجوى فؤاد الصحية

كانت الفنانة المصرية نجوى فؤاد قد كشفت في تصريحات خاصة عن تفاصيل اللحظات الأولى للسقوط، واصفة إياها بأنها كانت مفاجئة تماماً وقعت فجأة على جنبي الشمال، وما حسيتش بأي حاجة، ومشوفتش قدامي، ومعرفش إيه اللي حصل"، وأكدت أن السقوط أدى إلى كسر في ذراعها عند المفصل والكوع، مما استدعى وضع الجبس.

ولفتت إلى أن السقوط كان "جامدة جدًا فوق ما حد يتخيل على البلاط والرخامة"، معبرة عن امتنانها لأن رأسها لم تصب بأذى وأن بنات المنزل كنّ سبباً في إنقاذها، وخلال هذه الفترة اعتمدت الفنانة على المسكنات لتخفيف الألم، وكان من المقرر إزالة الجبس بعد ثلاثة أسابيع من الحادث.