إسرائيل تُربك الاقتصاد العالمي وإغلاق هرمز يهدّد ثلث تجارة النفط العالمية - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إسرائيل تُربك الاقتصاد العالمي وإغلاق هرمز يهدّد ثلث تجارة النفط العالمية - تكنو بلس, اليوم الاثنين 16 يونيو 2025 08:34 صباحاً

الاقتصاد العالمي في حالة من الذعر بسبب تصاعد الصراع العسكري الإسرائيلي – الإيراني. فدوي الانفجارات تسمع في أسواق النفط والغاز والذهب والفضة والكريبتو، التي شهدت أغلبها ارتفاعات متتالية، وسط مخاوف من تصاعد التوترات السياسية واتساع رقعة الحرب وإغلاق مضيق هرمز.

ذهب وفضة وكريبتو
ارتفعت أسعار الذهب خلال تداولات الجمعة في أثر الهجوم الإسرائيلي على إيران بنسبة 1.07%، لتصل إلى 3,423 دولاراً للأوقية، مقابل 3,396 دولاراً في ختام تداولات الخميس. ويذكر أن الملياردير المصري نجيب ساويرس توقع أن يصل سعر أوقية الذهب إلى 5 آلاف دولار خلال عام أو عامين من الآن.

وعلى صعيد الفضة التي بدأت تلقى طلباً واسعاً من المستثمرين باعتبارها أحد الملاذات الآمنة للاستثمار في ظل التوترات الجيوسياسية، فقد ارتفع بنسبة 0.18% لتصل إلى 36.3 دولاراً للأوقية.

وبخلاف المتوقع، انخفضت القيمة السوقية لسوق العملات الرقمية المشفرة 2.51% إلى 3.27 تريليونات دولار، كما تراجع سعر بيتكوين على مدار يوم واحد بنسبة 1.73% ليسجل 105 آلاف دولار، بإجمالي قيمة سوقية 2.08 تريليون دولار. وتوقع مايكل سايلور، رئيس مجلس إدارة شركة "ستراتيجي"، وصول سعر بيتكوين إلى حاجز المليون دولار، كما توقعت مؤسسة "آرك إنفست" أن يتراوح سعر أكبر وأشهر عملة رقمية في العالم بين 1.5 مليون و2.4 مليون دولار بحلول عام 2030.

غاز ونفط
ارتفعت أسعار العقود الآجلة القياسية 5.7% في أعقاب الهجمات الإسرائيلية على إيران، مسجلة أكبر ارتفاع منذ أكثر من خمسة أسابيع. وارتفعت العقود الآجلة للغاز في مركز TTF الهولندي (المؤشر المرجعي لأوروبا) بنسبة 4.5% لتسجل نحو 34.2 يورو لكل ميغاواط/ساعة، مقابل 32.7 يورو في ختام تداولات الجمعة. وسط توقعات بمضاعفة السعر، خصوصاً في إيطاليا، فرنسا، وإسبانيا في حال أغلق مضيق هرمز.

زادت أسعار النفط 13% ثم ارتدت لمستوى يزيد قليلاً على 7% خلال مستهل تداولات الجمعة لتقترب من أعلى مستوياتها في أشهر عدة، وذلك جراء الضربات الإسرائيلية الواسعة النطاق ضد إيران، ما أثار المخاوف بشأن تعطل إمدادات النفط، وتبعات الحرب عقب الرد الإيراني المحتمل.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 5.1 دولارات أو نحو 7.4% إلى 74.43 دولاراً للبرميل مقابل 69.36 دولاراً في ختام تداولات الخميس، كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 5.1 دولارات أو 7.5% إلى 73.15 دولاراً للبرميل.

وحذر بنك "جيه بي مورغان تشيس" من قفزة قياسية محتملة لأسعار النفط قد تصل إلى 130 دولاراً للبرميل في السيناريو الأسوأ في الشرق الأوسط وسط مخاوف من شح الإمدادات في الأجل القريب.

 

 

مسألة هرمز
يتوقع خبراء الاقتصاد أن تكون أوروبا أكبر المتضررين إن أغلق مضيق هرمز أو تجنبت الناقلات عبوره، فذلك سيزيد من تكلفة شحن الغاز الطبيعي، خصوصاً أن "القارة العجوز" تعتمد على غاز الشرق الأوسط بعد توقف إمدادات الغاز الروسي جراء حرب أوكرانيا. ويقول خبير الاستثمار الدولي ياسر غريب لـ"النهار": "الصين تأتي على رأس قائمة المتضررين حال إغلاق المضيق، باعتبار أنها أكبر مستورد للنفط في العالم وتستورد أكثر من 40% من احتياجاتها النفطية من السعودية وإيران والإمارات والكويت والعراق، و60% من هذه الإمدادات تمر بمضيق هرمز".

يضيف: "الهند تأتي في المرتبة الثانية، فهي تستورد نحو 70% من احتياجاتها النفطية من دول الخليج، وتعتمد على مضيق هرمز في هذه الإمدادات. وثالثاً اليابان التي تستورد نحو 90% من نفطها من الخليج، ورابعاً كوريا الجنوبية التي تعتمد بنسبة تفوق 75% من واردات النفط على دول تمر عبر مضيق هرمز، وخامساً سنغافورة".

ويذكّر غريب بأن نحو 17 إلى 20 مليون برميل من النفط الخام تمر بمضيق هرمز يومياً، وهذا يعادل أكثر من 30% من صادرات النفط المنقولة بحراً عالمياً، و20% من إجمالي الطلب العالمي على النفط، "وإذا اعتبرنا أن متوسط سعر برميل النفط يتراوح بين 80 و100 دولار، تصبح القيمة السنوية لصادرات النفط التي تعبر هرمز تتراوح بين 600 و700 مليار دولار سنوياً، ويضاف لها بين 50 و100 مليار دولار سنوياً للسلع غير النفطية التي تعبر المضيق سنوياً.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق