نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
النار
تلتهم
إسرائيل - تكنو بلس, اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025 01:17 مساءً
هجمات متبادلة وضربات نوعية
وشهدت ليلة امس سلسلة غارات وهجمات متبادلة حيث استهدفت طهران معمل تكرير حيفا وألحقت أضرارا بشبكة الكهرباء الإسرائيلية باطلاق صواريخ فرط صوتية. فيما أكد شهود عيان وقوع انفجارات في مناطق سكنية داخل إسرائيل.
في المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي أنه دمر أكثر من 120 منصة إطلاق صواريخ إيرانية. وهو ما يعادل ثلث الترسانة الإيرانية حسب بيان المتحدث باسم الجيش إيفي دفرين .. وأضاف دفرين أن الطيران الإسرائيلي شن ضربات مكثفة باستخدام 50 مقاتلة استهدفت نحو 100 موقع عسكري في إقليم أصفهان وسط إيران. من بينها 20 صاروخا تم تدميرها قبل دقائق من إطلاقها.
وارتفعت حصيلة الضحايا في إيران إلي 224 قتيلا وفقا لوزارة الصحة الإيرانية فيما سجلت إسرائيل 24 قتيلا و592 جريحا. بينهم عشرة في حالة حرجة.
وتشهد العاصمة الإيرانية طهران حالة نزوح جماعي. مع محاولة العديد من السكان الفرار بحثا عن مناطق أكثر أمنا. وسط تصاعد المخاوف من ضربات جديدة.
في المقابل قالت إسرائيل إنها نفَّذت سلسلةَ ضربات علي إيران استهدفت مقرات لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني. كما استهدفت منصات صواريخ باليستية إضافة إلي مواقع للبني التحتية للطاقة. وشنّت غارات جوية علي أماكن عدة في العاصمة طهران. وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف عشرات من مواقع الصواريخ أرض-أرض في غرب إيران. وقالت مصادر إسرائيلية إن الغارات علي إيران. استهدفت أنظمة للدفاع الجوي داخل طهران وكذلك مطار مهر آباد غرب العاصمة.
بعد ثلاث ليال متتالية من الضربات الصاروخية الإيرانية. بدأت أعداد متزايدة من المستوطنين الإسرائيليين تدرك حقيقة اعترف بها المسئولون العسكريون منذ فترة طويلة وهي: إن نظام الدفاع الصاروخي الذي تم الترويج له كثيرًا. علي حد تعبيرهم. "ليس محكمًا". وفقًا لما ذكرته صحيفة التليجراف البريطانية.
كشفت الضربات الإيرانية المستمرة عن نقاط ضعف جديدة هزت ثقة الجمهور الإسرائيلي حتي بين الذين كانوا يشعرون بالأمان في السابق في المناطق المحمية ففي واحدة من أكثر الحوادث إثارة للقلق حتي الآن. قُتل ما لا يقل عن خمسة مستوطنين إسرائيليين آخرين بما في ذلك مستوطنان في مستوطنة بتاح تكفا غير القانونية الواقعة شرق تل أبيب.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المستوطنين الإسرائيليين قتلا رغم لجوئهما إلي ملجأ محصن. وهو مكان يعتقد أنه يوفر الحماية من مثل هذه الهجمات.
أكد التقرير أن صاروخًا باليستيًا من إيران أصاب مباشرة مخبأين محصنين. مما أدي إلي تعطيل ما يُسمي بـ"المنطقة المحمية" تحت تأثير الرأس الحربي المُركّز.
وقد اخترق الانفجار الهيكل بقوة مميتة.
شكّلت ثقة الجمهور بالقبة الحديدية الإسرائيلية ومنظوماتها الدفاعية المتعددة الطبقات حاجزًا نفسيًا في وجه التهديدات الإقليمية المتصاعدة لكن هذه الثقة بدأت تتآكل بشكل واضح فقد واصلت الصواريخ الباليستية الإيرانية اختراق طبقات متعددة من الدرع الصاروخي الإسرائيلي في الأيام الأخيرة. حتي مع سعي المسؤولين لطمأنة الجمهور.
وكما نقلت صحيفة التلجراف. لطالما حذّر المتحدثون العسكريون من أن نظام الدفاع ليس معصومًا من الخطأ. لكن حجم الأضرار والوفيات المدنية. حتي في المناطق ذات البنية التحتية المحصنة. بدأ يتجلي بشكل أعمق لدي الاحتلال الذي اعتاد علي الاعتماد علي التفوق التكنولوجي للبقاء والاستمرار في عدوانه.
ورغم أن الدعم الإسرائيلي للحرب علي إيران يظل قوياً. فإن الفعالية المتزايدة لوابل الصواريخ الإيرانية تثير الخوف في مختلف الأراضي المحتلة.
وتملك طهران آلاف الصواريخ الباليستية الإضافية. مما يثير المخاوف بشأن قدرة الدفاعات الجوية "الإسرائيلية" علي مواكبة ذلك.
بالنسبة للعديد من الإسرائيليين. كان الاعتقاد السائد بسلامة الغرف المُحصّنة. والتي غالبًا ما تقع داخل المباني السكنية الشاهقة.
وكان عاملا رئيسيًا في رغبتهم في البقاء في أماكنهم خلال فترات النزاع إلا أن هذا الاعتقاد يتراجع بقوة الآن لا سيما مع تزايد أعداد المستوطنين الذين يتسللون إلي المسئولين الإسرائيليين عن طريق الاختباء والبنية التحتية العسكرية بين المدنيين.
زاد التقرير المفصل الذي بثته إذاعة الجيش الإسرائيلي عن غارة بتاح تكفا من قلق الجمهور. ويتناقض وقوع الإصابات داخل غرف آمنة إسرائيلية مخصصة. مع الأنماط السابقة التي كانت تُعزي فيها الوفيات إلي حد كبير إلي أفراد لم يلتزموا ببروتوكولات الملاجئ.
يقول الأثر النفسي بتحول كبير، وكما أشارت صحيفة التلجراف. فإن عدد القتلي والأضرار الظاهرة بدأ يُضعف ما كان يُعرف سابقًا بالروح المعنوية للاحتلال.
أعلن قائد القوات البرية للجيش الإيراني العميد كيومرث حيدري. عن إطلاق عشرات الطائرات الانتحارية المسيّرة من طراز "آرش" باتجاه مواقع داخل إسرائيل.
قال قائد القوات البرية للجيش الإيراني- في تصريح له- وفقا لوكالة تسنيم الدولية للأنباء الإيرانية. بأن ردًا علي العدوان الوحشي الذي شنته إسرائيل علي الجمهورية الإسلامية الإيرانية. قامت وحدة الطائرات المسيّرة التابعة للقوات البرية خلال الـ48 ساعة الماضية بإطلاق عشرات من أنظمة الطائرات المسيّرة الانتحارية نحو أهداف داخل الأراضي المحتلة. واستهدفت مواقع تابعة لإسرائيل".
أضاف فور وقوع العدوان الغاشم من قبل إسرائيل. شاركت وحدة الطائرات المسيّرة في القوات البرية بالتزامن مع الهجوم الصاروخي الواسع الذي نفذته القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري. حيث أطلقت عشرات الطائرات المسيّرة الانتحارية المجهزة برءوس حربية مضادة للتحصينات نحو مواقع ومناطق حساسة في مدن الأراضي المحتلة. وقد أصابت هذه الطائرات أهدافها بنجاح".
أشار إلي أن الطائرات المسيّرة "آرش" تتميز بمدي يصل إلي 2000 كيلومتر وقدرة تدميرية عالية. وهي مجهزة برؤوس حربية مضادة للتحصينات. مما يمنحها قدرة علي تدمير المنشآت الإستراتيجية للعدو.
وعلي الجانب الإيراني قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان. إن إيران. في حاجة ماسة. إلي تقوية الجبهة الداخلية لصد الهجمات الإسرائيلية.
خلال كلمة له في البرلمان الإيراني أكد بزشكيان أن إيران لم تسعَ إلي الحرب. وأنه ليس لديها أي نية لحيازة سلاح نووي. بناء علي سياسات المرشد علي خامنئي.
وقالت مصادر في البيت الأبيض والحكومة الإسرائيلية إن العملية العسكرية ضد إيران مرشحة للاستمرار "لأسابيع وليس لأيام". مشيرين إلي وجود دعم أمريكي ضمني في هذه المرحلة. دون استبعاد مشاركة أمريكية مستقبلية إذا اقتضي الأمر.
في هذه الأثناء أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ستواصل عملياتها حتي "شل قدرة إيران علي تهديد أمنها". في وقت تواصل فيه طهران إطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة.
أصدرت الشرطة الإيرانية تحذيرات وتعليمات للمواطنين الإيرانيين. بشأن كيفية التعرف علي منازل الجماعات الإرهابية. داعية إلي الإبلاغ عنها. وذكرت الشرطة في بيانها مؤشرات تساعد في التعرف علي الإرهابيين.
أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية. رافائيل جروسي. أن الهجمات الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية في إيران لم تلحق أضرارا إضافية بموقعي نطنز وفوردو. وهما من أبرز مواقع التخصيب النووي في البلاد.
جاء ذلك خلال بيان رسمي قدّمه جروسي أمام مجلس إدارة الوكالة في فيينا. في أعقاب التصعيد العسكري الذي شهدته إيران مؤخرا.. وقال إن المفتشين الدوليين "يواصلون مراقبة التطورات عن كثب". مشددًا علي أن "الوكالة كانت وستظل موجودة في إيران". وأوضح أن عمليات التفتيش ستستأنف بشكل كامل فور تحسّن الظروف الميدانية. في إطار التزامات إيران بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. وفي ما يتعلق بالأضرار.
أكد جروسي أن الهجمات التي وقعت الجمعة طالت أربع منشآت نووية في أصفهان. وهي: المختبر الكيميائي المركزي ومحطة تحويل اليورانيوم ومنشأة إنتاج الوقود النووي في طهران منشأة معادن فلوريد اليورانيوم
أضاف أن مفاعل الماء الثقيل في "خندب" الذي لا يزال قيد الإنشاء ومحطة الوقود النووي في فوردو لم يتعرضا لأي ضرر. وفقًا لبيانات المفتشين. وأكد المدير العام أن الوكالة علي تواصل دائم مع فرق التفتيش الميداني في إيران. لافتًا إلي أن "سلامة المفتشين تأتي في صدارة أولوياتها". وأن الوكالة تتخذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان أمنهم وسط التوترات الجارية.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق