نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رئيس
التحرير
يكتب
:
الآن
وليس
غداً
..
استحضروا
روح
أكتوبر - تكنو بلس, اليوم الاثنين 7 أبريل 2025 12:18 صباحاً
- الاثنين 07 أبريل 2025 12:03:44 ص
هكذا فعل الطياران بعد محاضرة التلقين وقبل الإقلاع لتنفيذ الضربة الجوية
نحتاج حالياً وأكثر من أى وقت مضى إلى منتهى الوعى واليقظة والانتباه والفهم
يظل الاصطفاف الوطنى أقوى أسلحتنا فى مواجهة كل المؤامرات
مصر لن تخضع أمام الضغوط والتهديدات لتمرير مخطط التهجير إلى سيناء
احذروا.. المنشورات المسمومة بوسائل التواصل زادت .. لمحاولة شق الصف وكسر التماسك الوطنى
قبيل حرب السادس من أكتوبر، العاشر من رمضان صدرت فتوى من الأزهر الشريف تبيح الافطار فى نهار شهر رمضان المبارك للجنود والضباط فى حالة الحرب، وفى إحدى القواعد الجوية تم وضع صينية بها ساندويتشات عند باب خروج الطيارين بعد الانتهاء من محاضرة تلقين طلعة الطيران التى تم خلالها تنفيذ الضربة الجوية الأولى ضد مواقع القيادة والسيطرة والتشويش المعادية، ومهدت لنصر أكتوبر العظيم.
وفى مشهد واقعى يجسد الروح المعنوية التى سادت بين المصريين فى حرب أكتوبر 1973 خرج اثنان من طيارى قواتنا الجوية من قاعة المحاضرات بالقاعدة الجوية بعد الانتهاء من محاضرة تلقين الطلعة، تكليف كل طيار بالمهمة التى سيقوم بتنفيذها والمواقع المعادية فى سيناء التى سيتولى ضربها، وكان الاثنان بينهما خلاف شخصى، وظلا لأيام لا يتحدثان مع بعضهما البعض إلا فى حدود العمل وترتيبات الطلعات الجوية التدريبية، ولكن فى هذا اليوم وفى هذه اللحظة التى تأكدا فيها أنهما مقدمان على خوض حرب وجود فعلاً بين مصر وعدوها الأول، وأنهما ربما لا يلتقيان مرة أخرى بعد هذه الطلعة الجوية بسبب اشتداد المواجهات بين سلاحى الطيران فى الجانبين، وقوة المعارك الجوية خلال حرب الاستنزاف، فما كان من الطيارين الاثنين إلا أن نظرا إلى بعضهما البعض، واغرورقت عيناهما بالدموع وأسرعا باحتضان بعضهما البعض، ولم يكن قد تبقى سوى ساندويتش واحد فى صينية الساندويتشات الموجودة على المنضدة عند باب الخروج، مد الاثنان يداهما إليه ، ثم اقتسماه ، وسارا طوال المسافة من قاعة المحاضرات وحتى مكان وقوف طائرتيهما ممسكين بيدى بعضهما البعض ويتبادلان الضحكات بروح معنوية عالية وكلهما ثقة فى الله وفى استعدادهما القتالى، وفى إمكانياتهما وفى عدالة القضية التى يحاربان من أجلها، وفى نصر الله.
هذا ملمح من ملامح روح حرب أكتوبر التى انتهت بالنصر المبين لمصر والمصريين فى حرب كانت ومازالت حديث العالم لأنها حرب استطاعت مصر فيها كسر شوكة العدو المتغطرس الذى ظن أنه فوق قدرة أى دولة أو حتى الدول العربية مجتمعة، ولكن إرادة الله كانت فوق إرادة العدو ، ثم كان الأخذ بالأسباب أحد أهم عناصر تحقيق النصر العظيم ، وفى مقدمة هذه الأسباب أن الله معنا، ثم امتلاك القوة العسكرية بالتدريب الشاق المستمر على المعدات المختلفة، واللياقة البدنية العالية، والثقة فى تخطيط القيادة العليا للقوات المسلحة، ثم الاصطفاف الوطنى، حيث لم تسجل وزارة الداخلية فى هذه الاثناء حالة سرقة واحدة فى كل محافظات مصر، وأسرع المصريون للتبرع بما لديهم من أموال ومصوغات ذهبية للمجهود الحربى، وبدمائهم لنجدة مصابى العمليات الحربية بالمستشفيات، وغير ذلك من مواقف وطنية من المصريين الشرفاء الذين دعموا بروحهم وكل ما يملكون قرارات الرئيس الراحل محمد انور السادات صاحب قرار الحرب، ووقفوا خلفه مصطفين وحافظين لتماسك الجبهة الداخلية ضد أية محاولات للاختراق وشق الصف، وأخيراً دعم جيش مصر الوطنى والوثوق فى قدراته ومقدرته على تحقيق النصر المبين.
هذه الروح هى ما تحتاجه مصر الآن وليس غداً، الاصطفاف الوطنى وتوحيد الجبهة الداخلية، والوعى الدائم بما يحاك ضد مصر من مؤامرات أصبحت معلنة ولم تعد خافية على أحد، واليقظة والحذر كل الحذر مما يتم بثه على وسائل التواصل الاجتماعى ويستهدف شق الصف المصرى، خاصة بعدما وجه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى الشكر إلى المصريين لوقوفهم صفاً واحداً ضد كل محاولات تفريقهم، وخروج تجمعات بالملايين فى كل المحافظات عقب صلاة عيد الفطر المبارك بلا سابق تنسيق، مؤيدة لتوجهات وخطوات الدولة المصرية فيما يخص القضية الفلسطينية ورفض تهجير اشقائنا من أراضيهم.
هذه المشاهد الرائعة التى جسدها المصريون بمختلف فئاتهم وأعمارهم أثار حفيظة أعداء الوطن، فبدأوا فى شن حملات مسعورة على وسائل التواصل الاجتماعى لكسر هذا الاصطفاف الوطنى، وتوجيه الأنظار إلى حدوث خيانات من الأشقاء العرب بهف شق الصف العربى، وهو ما استجاب له مع كل اسف البعض ممن لا يعون ولا يدرسون الهدف من إخراج هذه الأشياء التى تستهدف بث العداوة بين المصريين وأخوتهم من الدول العربية الشقيقة فى هذا التوقيت بالذات.
كانت ومازالت الرسالة الأهم التى يوجهها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى هى الانتباه والحذر والوعى والفهم لما يدور من حولنا بهدف إسقاط الدولة المصرية، فعلى كل منا أن يقوم بدوره فى التفكير وإعمال العقل مع كل منشور يقرأه على وسائل التواصل الاجتماعى، حتى لو كان من وضع هذا المنشور أحد اصدقائه الموثوق فيهم، فمع كل اسف مازال هناك من يأخذ منشورات موجوده على وسائل التواصل ويعيد نشرها على صفحته دون تفكير فى مصدر ما بها من معلومات قد تكون سبباً فى بث الأحقاد والضغائن بين الاشقاء، وبين المصريين انفسهم بسبب اختلاف الآراء حول هذه المنشورات.
الآن .. الوقت لا يحتمل الاختلاف فيما بيننا حول أى شئ ، لا أزمة أهلى وزمالك، ولا أسعار الوقود، ولا أية قضية ، فكل القضايا مهما كبرت لن تكون أكبر من خوض حرب الوجود التى تعيشها مصر وسط كم هائل من الضغوط الاقتصادية ومحاولات جرها إلى حرب عسكرية لن تكون قصيرة ولا سهلة بكل المقاييس، ولكن إذا تم فرضها على مصر فإن الدولة المصرية يتقدمها رئيسها وجيشها الوطنى ومواطنوها مستعدون لها ، للدفاع عن أرض مصر الطاهرة ضد محاولات انتزاع جزء منها لاستيعاب خطة تهجير اشقائنا الفلسطينيين وهو ما رفضته وترفضه مصر منذ اليوم الأول لطرحها، ولن تخضع له.
الآن .. على كل أب وأم أن يعتبرا نفسيهما جنديين فى حرب الوجود هذه، بتحذير وتوعية أبنائهما بخطورة كل المواد المسمومة الموجودة على وسائل التواصل الاجتماعى، ورفض كل ما من شأنه التشكيك فى الدولة المصرية وسياستها، وشق الصف وكسر التماسك الوطنى وهز الثقة بين المصريين وقائدهم.
الآن.. نحن بحاجة ـ أكثر من أى وقت مضى ـ إلى أقصى درجات الوعى والانتباه والحذر والفهم من الجميع ، فلا وقت لمعارضة ، ولا وقت لخلافات الرأى التى قد تقود إلى اختلافات ثم انشقاقات، لا وقت للغفلة، لا وقت للحديث فى موضوعات فرعية بعيداً عن الأمن القومى المصرى الذى أصبح على المحك، وسوف تتحق ركائزه من خلال تماسك الجبهة الداخلية حتى تتفرغ قواتنا المسلحة لتأمين الجبهات الخارجية والاتجاهات الاستراتيجية الأساسية للدولة، وحتى يقوم كل جهاز من أجهزة الدولة بدوره الوطنى المنوط به فى هذا التوقيت الحرج من عمر الوطن.
الآن .. وليس الغد، علينا استحضار روح حرب اكتوبر، والعمل بجد وإخلاص، كل فى مجاله، والاستعداد لما هو قادم، فالسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى يواصل الليل بالنهار لمواجهة المخاطر، وقواتنا المسلحة تواصل التدريبات الشاقة لدرء الخطر وصد كل محاولات الاعتداء على تراب مصر، وكل وزراء الحكومة لديهم توجيهات واضحة وصريحة بمضاعفة الجهود لتوفير احتياجات المواطنين من السلع والخدمات.
ستظل مصر دائماً شوكة فى حلوق الأعداء أمام تحقيق مخططاتهم، وستنجح فى الحفاظ على امنها القومى بالاصطفاف الوطنى وتماسك جبهتها الداخلية، وبوعى أبنائها وانتباههم وفهمهم لحقائق الأمور، وبامتلاك قواتها المسلحة لكل اسباب القوة التى تمكنها من مواجهة أعتى قوى الشر مهما كان مستوى تسليحها، لأننا لدينا سلاح اقوى، كان هو سلاح الحسم فى حرب أكتوبر، سلاح العقيدة وعدالة قضيتنا التى نحارب من أجلها، فالقوات المسلحة المصرية قوات شريفة، لا تعتدى ولا تتآمر، ولكنها لديها من قوى الردع ما يكفى للدفاع عن الوطن والمواطنين، ولهذا يقف الله سبحانه وتعالى دائما معنا، ويمنحنا النصر دائماً على الأعداء، وكما قال السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى: "إن الجيش الذى عملها مرَّة ، قادر يعملها كل مرة".
[email protected]
(ماحدش يقدر يكسرنا)
كلمات / أحمد سليمان
إحنا اللى قالوا علينا احنا
ماحدش يقدر يكسرنا
وان فكَّر خاين يجرحنا
عمرنا أبداً مانسيب تارنا
رغم المخاطر حوالينا
وأعداء متربصين بينا
بيحاولوا يهدُّوا استقرارنا
يتمنوا يسيل دمع عنينا
وحَّدنا صفوفنا وقررنا
نتحدّاهم وأصرّينا
تعبنا ، صبِرنا، اتحملنا
ورجعنا نقف على رجلينا
ـــــــــــــــــــــــ
إحنا اللى قالوا علينا احنا
ماحدش يقدر يكسرنا
وان فكَّر خاين يجرحنا
عمرنا أبداً مانسيب تارنا
طلّعوا إشاعات بتفرحهم
فاكرين هتكسَّر مجاديفنا
لكن الحقيقة بتفضحهم
والعالم كله بقى عارفنا
ما حدش يقدر يكسرنا
ولا أى مؤامرة تخوفنا
ربك نصرنا وحررنا
دايماً معانا بينصفنا
ــــــــــــــــــــــ
إحنا اللى قالوا علينا احنا
ماحدش يقدر يكسرنا
وان فكَّر خاين يجرحنا
عمرنا أبداً مانسيب تارنا
قائد ضرب المايل عَدَله
والدنيا بحالها بتشهد له
لا يوم خدَّرنا ولا خدعنا
دايماً بيحس بأوجاعنا
قال لنا هنرجع أمجادنا
وتعالوا معايا نبنى بلدنا
زرعنا بجهدنا وحصدنا
والعالم يشهد بصعودنا
ـــــــــــــــــــــ
إحنا اللى قالوا علينا احنا
ماحدش يقدر يكسرنا
وان فكَّر خاين يجرحنا
عمرنا أبداً مانسيب تارنا
خطينا الصعب وعدينا
وبدأنا ندوق صنع ايدينا
أيامنا الجاية هتتحسِّن
بس احنا نأدى اللى علينا
ونسيب ربنا وحده يهوّن
ويقوى بلادنا وأهالينا
ويبعد عنا اللى يحزِّن
وينصرنا على مين يعادينا
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق