عندما يلتقي البوب مع الأوبرا... مارك رعيدي باز لـ"النهار": انتظروا ليلة ساحرة - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عندما يلتقي البوب مع الأوبرا... مارك رعيدي باز لـ"النهار": انتظروا ليلة ساحرة - تكنو بلس, اليوم السبت 12 أبريل 2025 05:50 مساءً

يجتمع الفنان الأوبرالي اللبناني مارك رعيدي باز مع مغنية البوب كريستينا حداد على مسرح كازينو لبنان، ليأخذانا في رحلة موسيقية حالمة تتناغم فيها الأصوات، وتلتقي فيها الفنون لتُطرب آذاننا بالـ "بوبيرا" (Popéra)، إذ يترقب الجمهور ليلة ساحرة، يُقدّم فيها مزيجاً في عرض فني استثنائي.

"هل تخيّلت يوماً ماذا يحدث عندما يلتقي البوب مع الأوبرا؟". مع هذا التساؤل، يُثير باز فضول جمهوره لحفله المرتقب، الذي سيجمع فقرات غنائية له ولحداد، بالإضافة إلى أخرى مشتركة بينهما تجمع الفنّين الكلاسيكي والشرقي. 

وبرفقة فريق مكوّن من 12 موسيقياً، سيقام هذا الحدث يوم 30 نيسان/ أبريل في صالة السفراء بكازينو لبنان، بدءاً من الساعة 8:30 مساء.

 

 

وفي حديث خاص لـ "النهار"، كشف باز عن تجهيزات الحفل، قائلاً: "لا نزال في مرحلة التمارين أنا وكريستينا والفرقة الموسيقية، إذ نحاول أن نقدّم بعض الأغاني التي نعمل عليها سوياً، والتي نمزج فيها الموسيقى الكلاسيكية مع الشعبية لنقدّم خليطاً جميلاً".

وأكد باز أن الجمهور "بانتظار أن يسمع ما هو جميل، يألفه، يجد نفسه فيه، ويستمتع به"، مشيراً إلى متعة التعاون مع حداد منذ بداية تعارفهما، إذ إن صوتيهما يكملان بعضهما البعض ويقدّمان شيئاً مختلفاً.

هل هذه الموسيقى موجّهة إلى النخبة، أم أنها تناسب ذوق الجمهور الأوسع؟ 

يرى الأوبرالي اللبناني أن "هذه الموسيقى موجّهة إلى النخبة في لبنان، لأنّ فنّ الأوبرا ليس جزءاً من التراث الشرقي"، مؤكّداً أن من لا يعرف الأوبرا لا يعني أنه بعيد عن النخبوية أو الثقافة، بل إنها ببساطة ليست جزءاً من ثقافتنا. لذلك، لا يعرف الجميع هذا النوع من الموسيقى.

ومن أجل الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور، يعمل باز وحداد على تقريبها إليهم من خلال "الريبرتوار" الذي يقدّمانه، والذي يكون معروفاً لدى الناس، وأحياناً يكتشفون من خلاله أشياء جديدة.

 

مارك رعيدي باز (من حسابه في إنستغرام).

 

وبعد عودته إلى مسرح كازينو لبنان، عقب الحرب الإسرائيلية الأخيرة على البلاد، يؤكد مارك رعيدي أهمية هذا المكان بالنسبة إليه، قائلاً: "يعدّ الكازينو من أعمدة الثقافة والفن في لبنان، ووقوفنا على مسرحه هو فرصة لنا".

وتابع: "كلنا نعلم رمزية كازينو لبنان، ومَن غنّى على مسرحه من الفنانين، فهو فعلاً مكان نخبويّ، ومحترف في كل ما يقدّمه، وصورة إيجابية وثقافية للبنان، بل أيضاً رمز للصمود رغم كلّ ما مرّ به".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق