نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ضيف
فهد:
أكتبُ
لأتسلّى..
وتجربة
«ق.ق.ج»
لم
ينجح
أحد - تكنو بلس, اليوم الجمعة 25 أبريل 2025 02:45 صباحاً
• مَن هو ضيف فهد؟
•• قاص سعودي، هذا هو الجزء الأهم من «ضيف فهد» أو الذي يفترض أن يهتم به القارئ، بقية المعلومات أتشابه فيها مع أي إنسان آخر على الأرض؛ أب، معلم، وأحب مشاهدة مباريات كرة القدم، وألعب شطرنج بشكل محدود.
• صِف لي مخاض الكتابة الأولى، وهل لك مشروعك التراكمي؟
•• بدأت الكتابة معي، ومن المؤكد أنها ستستمر، على شكل تسلية، أنا أكتب؛ لأتسلى، وأقضي وقتاً ممتعاً مع أفكار أبتكرها وأحاول تطويرها بنفسي، شكل من أشكال التسلية الآمنة. وبالطبع هذه التسلية لأنها كانت من فترة طويلة، وكانت تدريباً طويلاً ناتجاً عن التكرار، شكلت تراكمها الخاص، سواء على مستوى الإنتاج أو حتى الجودة، والإتقان.
• كيف تجاوزت المألوف والسائد عندما اخترت الكتابة القصصية أو اختارتك؟
•• أين التجاوز للمألوف في اختيار الكتابة القصصية؟!، هذا نشاط سبقني إليه آلاف الكتاب، وسيلحقني فيه ما لا يُعد ولا يحصى من الكتاب، هو شكل من أشكال التعبير، بالنسبة لموضوع الاختيار، وأنا أكتب في البداية لم أكتب بقصد إنتاج قصة، لاحقاً المتلقين لِمَا أكتب، وبحيرة لا زالت تلازم تصنيف نصوصي، قرروا وضعها في خانة السرد القصصي.
• ماذا عن الآباء والأساتذة، وبِمَ تحررت من أسرِ ظلالهم؟
•• لا وجود لآباء كبار في موضوع القصة، إذ إن القصة لا تظهر، وتتشكل، وتنتج من خلال النص السردي فقط، هناك قصص في كل مكان في العالم، ويتعدد طرق إنتاجها بتعدد طرق ظهورها، هناك نصوص قصصية في الصور، وفي المشاهد المختلفة في العالم، وفي المفارقات، والتناقضات الموجودة في الحياة عموماً.
أما إن كنت تقصد التأثر الأسلوبي في الصياغة، فلا أظن أنني تعرضت لأسر من قبل الأساتذة العظام في هذا المجال، ربما لأنني متعدد (الأشكال) القرائية، هذا التنقل بين طرق، وأشكال الكتابة جنبني خطورة الوقوع في أسر شكل صياغي معين.
• لماذا أصدرت مجموعات متقاربة زمنياً «مخلوقات الأب»، وتبعتها بـ«ع»، ثم توقفت وعدت بـ«جدار على امتداد العالم»، ثم «يتذكر مثل صندوق أسود»؟
•• ظهرت نصوص «مخلوقات الأب» و«ع» أول ما ظهرت من خلال منتدى جسد الثقافة، كنا وقتها نكتب بكثافة ونشاط وتنافسية كبيرة، وكان من المعقول أن تتراكم مجموعة من النصوص، تشكّل إصداراً في فترات متقاربة نسبياً، لكن بعد نهاية عصر المنتديات، أصبحت الإنتاجية بالنسبة لي أقل كثافة، وبالتالي كنت أحتاج لفترة طويلة؛ ليكون لدي ما يشكّل في مجموعه إصداراً جديداً.
• متى تشعر بالاكتفاء من القراءة والكتابة؟
•• لا أظن أن هذا حدث من قبل، ولا أظنه سيحدث لاحقاً، إذ إن الموضوع يتعلق باستحالة اكتفاء المرء من تسليته الخاصة، وأظن هذا أمر لا يحدث.
• بماذا يعالج ضيف فهد فقدان شغف النشر؟ وكيف يحتفظ باللياقة الكتابية؟
•• لم أشعر بالشغف للنشر في يوم من الأيام، أقصد النشر المطبوع، أنا أنشر إلكترونياً، أو عبر منافذ إلكترونية، وأشعر أن هذا أمرٌ كافٍ، لكن طباعة الإصدارات كانت غالباً ما تتم نتيجة إلحاح أصدقاء، أو جهات ثقافية معينة. فيما يتعلق باللياقة الكتابية لا يوجد لدي هواجس تجاه هذا الأمر، أنا كما ذكرت سابقاً أكتب من أجل المتعة، والتسلية، وهي أمور لا تتطلب وجود هذا النوع من اللياقة.
• كيف تعوّض ما تفقده بالكتابة؟
•• أنا لا أنظر للكتابة على أنها وسيلة إنقاذ، ولا تعويض، ولا حتى وعظ نفسي أو اجتماعي، الكتابة هي شكل من أشكال الترفيه في هذا العالم، لحظة من لحظات البهجة.
• للرمزية في قصصك حضورها الطاغي.. هل تتعمدها فنيّاً، أم هي عفويّة بحكم التكثيف والاختزال؟
•• لا، غير متعمدة، أظن الأمر -كما ذكرت- نتاجاً طبيعيّاً لميلي للتكثيف والاختزال.
• من أين تأتيك كل هذه اللغة الشاعرة؟
•• لا أعرف، ربما هذا نتيجة تراكم كل هذا التنوع القرائي طوال حياتي، بالمناسبة أنا أصنف نفسي قارئاً، لا كاتباً، حتى تتضح الصورة فقط.
• كم نسبة الواقع في نصّك؟ وماذا عن حاجتك للتجارب الحياتية؟
•• أظن في نصوصي شكلاً من أشكال الواقع الموازي، لا أحب أي ظهور للواقع الصلب والتقليدي في نصوصي، وفي المرات التي يظهر فيها يكون دون قصد ولا رغبة مني.
التجارب الحياتية مستودع مهم يمد الكاتب بأفكار يستطيع اللعب عليها وتدويرها في كتابته. من المفترض أن يكون للكاتب تجارب حياتية مستمرة.
• هل أجاد مجايلوك كتابة القصة القصيرة جدّاً؟
•• القصة بالعموم نعم، هناك كتاب في منتهى الجمال في هذا النوع، وفي القصة القصيرة جدّاً «ق.ق.ج» لم ينجح أحد مع الأسف. هناك قصور في فهم طبيعة هذا النوع، يؤثر على إنتاجه لاحقاً عند من اتجه لكتابة هذا النوع.
• ما أثر مواقع التواصل الاجتماعي على إبداع الكاتب؟
•• كان للمنتديات أثر هائل في الحركة الأدبية في السعودية، ومع أن وسائل التواصل أثّرتْ في الجودة والكمية والطريقة، إلا أنها لا تزال تعطي منفذاً جيداً للكتابة يمكن استغلاله، عرفت كُتّاباً جدداً في منتهى التفوق والنبوغ من خلال وسائل التواصل الاجتماعي؛ أي من خلال الطريقة التي اختاروا الظهور من خلالها.
• هل تتحاشاها للحفاظ على ذائقتك؟
•• لا، بالمطلق، فيها من التنوع، وتعدد الخيارات، ما يمكن لأي أحد من إيجاد ما يوافق ذائقته..
• ممَ تخشى على القصة؟
•• لا يوجد لدي هذا النوع من التفكير الأبوي، في حياتي، وفي هذا العالم عموماً، ما يستحق الخشية أكثر.
• من هو الناقد الذي تعترف له بفضل العناية بنتاجك؟
•• العناية كلمة فيها مبالغة، يمكن استبدالها بكلمة: الاهتمام، هناك الدكتور عالي القرشي رحمه الله، كان له دور تشجيعي في بدايتي، والأستاذ الشاعر عبدالله السفر، كان لمراجعاته لإصداراتي أثر جيد.
• هل تهضم دور النشر حقوق الكاتب العربي؟ وبماذا يكون ردّ الاعتبار؟
•• لا، دور النشر في نهاية الأمر ليست جمعيات خيرية، هي مشاريع تجارية، وتضع في حساباتها مبدأ الربح والخسارة؛ ولأن الأمر يتعلق في النهاية بالعرض والطلب، فالكاتب الجيد، المتابع، المربح تجاريّاً للدار سيُثمّن من قبل الدار. وبهذا المفهوم الاعتبار موجود، لكن بشكله التجاري المحض.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : ضيف فهد: أكتبُ لأتسلّى.. وتجربة «ق.ق.ج» لم ينجح أحد - تكنو بلس, اليوم الجمعة 25 أبريل 2025 02:45 صباحاً
0 تعليق