13 يوما كانت فاصلة في موسم الأهلي، بعد وداع الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، لبطولة دوري أبطال أفريقيا اليوم، عقب التعادل أمام صن داونز الجنوب أفريقي، والتي أصبح بعد أمتار من أن يكون موسمًا صفريًا، بسبب تراخي مجلس إدارة النادي الأهلي في اتخاذ موقف عاجل مع السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للفريق.

الأهلي يتعادل مع بيراميدز

يوم 12 أبريل الجاري، أي قبل 13 يوما، تعادل الأهلي مع بيراميدز، وسط أداء سيئ وعجيب من «الأحمر»، ما قرب الفريق السماوي خطوة جديدة من اللقب، وأبعد الأهلي عن الفوز بلقب الدوري المصري هذا الموسم، لتثور الجماهير على المدرب، وتطالب برحيله من أجل الحفاظ على أمل الفوز بلقب دوري أبطال أفريقيا.

اجتمع مجلس إدارة النادي الأهلي عقب التعادل مع بيراميدز من أجل حسم مصير المدرب السويسري، وكان الاتجاه باتخاذ قرار برحيل كولر، لولا تدخل محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي، الذي أصر على استمراره. (التفاصيل من هـــــنـــــا)

الخطيب يتمسك بكولر بعد التعادل أمام بيراميدز

تمسك محمود الخطيب بموقفه من الإبقاء على كولر في تدريب الأهلي، رغم المناشدات التي خرجت من النجوم والجماهير والغضب الجماهيري ضد المدرب، الذي يقدم أداء سئيًا منذ بداية الموسم.

في اليوم التالي 13 أبريل، أعلن محمود الخطيب رسميا تمسكه باستمرار كولر في منصبه، وذلك عقب جلسة عقدها مع المدرب ومحمد رمضان، المدير الرياضي للنادي، والذي أكد للمدرب أنه مستمر مع الفريق ولا توجد أزمات. (التفاصيل من هــــنـــــا)

وتسبب قرار محمود الخطيب في حالة من الإحباط لدى الجماهير، في ظل التخوف على مصير الفريق في بطولة دوري أبطال أفريقيا، بالإضافة لرغبتهم في عدم تقديم أداء متراجع في كأس العالم للأندية 2025، وتقديم الفريق لنفسه بأداء مميز.

ورغم الغضب الجماهيري وعناد «الخطيب» في رحيل مدرب الفريق، إلا أن الجماهير ذهبت وساندت الفريق في مباراة الإياب، بحثا عن تدعيم الفريق والوصول للمباراة النهائية من البطولة، إلا أن الأداء جاء مخيبًا للآمال، ليودع الفريق لقب دوري أبطال أفريقيا.

وتحمل الجماهير مارسيل كولر بسبب وداع دوري أبطال أفريقيا، إلا أن هناك هجوما أيضا على الخطيب، بسبب عدم سرعة حسم مصير المدرب بإقالته.