كتبت.. آلاء محمدي

اختار رجل الأعمال التركي المعروف هاكان صابانجي وهاندا أرتشيل لغة أخرى للتعبير عن متانة وقوة الرابط الذي يجمعهما، فبدلًا من البيانات الصحفية أو الردود المباشرة، لجأ الثنائي إلى وسيلة بصرية مؤثرة ناشرين سلسلة من الصور الفوتوغرافية الحميمية التي التقطت خلال رحلة رومانسية جمعتهما على متن قطار فاخر انطلق من قلب العاصمة الإيطالية روما متوجهًا نحو مدينة الأنوار باريس.

مصير علاقة هاكان صابانجي وهاندا أرتشيل

عكست اللحظات المصورة بين الثنائي هاكان صابانجي وهاندا أرتشيل الأجواء الدافئة والمليئة بالانسجام بينهم، وهي قطعت الشك باليقين ووضعت حداً للتكهنات التي بدأت تلوح في الأفق مؤخراً، مؤكدة بذلك على استمرار قصة حبهما التي تحظى باهتمام واسع من قبل الجمهور ووسائل الإعلام على حد سواء.

وتعود جذور الشائعات التي طالت علاقة الثنائي إلى الظهور المنفرد للممثلة هاندا أرتشيل في مطار إسطنبول الدولي، ولوحظ غياب شريكها هاكان عن استقبالها عقب عودتها من فعاليات أسبوع الموضة في باريس، وهو حدث بارز عادة ما يحظى بتغطية إعلامية واسعة، وهذا الغياب المفاجئ أثار تساؤلات العديد من المتابعين الذين رأوا فيه مؤشراً محتملاً على وجود خلافات أو توتر في العلاقة التي تجمع بينهما.

رحلة هاندا أرتشيل إلى باريس

سارعت هاندا أرتشيل إلى توضيح حقيقة الأمر، مؤكدة أن رحلتها إلى باريس كانت ذات طبيعة مهنية بحتة، وأن هاكان صابانجي لا يرافقها في العادة خلال سفرياتها المتعلقة بالعمل، وأضافت في تصريح مقتضب "رحلتي كانت للعمل، وهاكان لا يرافقني عادة في سفرياتي المهنية.. نفضل قضاء الوقت معًا خلال الإجازات فقط"، وهذا التوضيح الأولي سعى إلى تهدئة المخاوف وتقديم تفسير منطقي لغياب هاكان في ذلك التوقيت.