كتب – محمود طلبة

وجهت القوات الصومالية ضربات متتالية لتنظيمي الشباب وداعش، أسفرت عن مقتل 60 عنصرا من الجماعتين خلال عمليتين منفصلتين جنوب وشرق البلاد في تصعيد أمني واضح ضد الجماعات الإرهابية التي تنشط في الصومال.

عملية نوعية ضد حركة الشباب

و نفذ الجيش الصومالي في إقليم شبيلي الوسطى عملية نوعية استهدفت تمركزات تابعة لحركة الشباب المتطرفة أسفرت عن مقتل 50 عنصرًا من عناصرها وذلك ضمن الحملة العسكرية الواسعة التي تشنها الحكومة ضد الجماعة المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وتأتي هذه الضربة بعد ساعات من مقتل 10 عناصر آخرين من الحركة في عملية مماثلة بنفس الإقليم.

وتشهد مناطق شبيلي الوسطى منذ أشهر مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية ومسلحي الشباب، وسط مساعٍ مكثفة لطرد الجماعة من القرى والمناطق التي لا تزال تحت سيطرتها في الجنوب.

إحباط هجوم إرهابي لداعش

وأحبطت قوات الدراويش التابعة لإقليم بونتلاند هجوما إرهابيا شنه مسلحو "داعش" على مواقع عسكرية في جبال علمسكاد شمال شرق البلاد.

وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 10 من عناصر التنظيم وفق ما أكدته مصادر عسكرية لوسائل الإعلام الرسمية.

وتعد جبال بونتلاند المعقل الأساسي لتنظيم داعش في الصومال، ويقدر عدد مقاتليه هناك بما بين 700 إلى 1500 فرد وهو عدد أقل بكثير مقارنة بمسلحي الشباب الذين يحتفظون بنفوذ واسع في مناطق الجنوب والوسط.

وتواصل حكومة بونتلاند مطالبتها بدعم دولي إضافي لتعزيز عملياتها ضد داعش في ظل التحديات الأمنية المتصاعدة.