مجلس الشباب المصرى: مناهضة خطاب الكراهية ضرورة وطنية لحماية السلم المجتمعى
جدّد مجلس الشباب المصري تأكيده على التزامه الكامل بمناهضة خطاب الكراهية بجميع أشكاله، وذلك تزامنًا مع إحياء اليوم العالمي لمناهضة خطاب الكراهية الذي أقرّته الأمم المتحدة، والذي يوافقون يونيو من كل عام ، بهدف ترسيخ قيم التسامح والاحترام والتنوع والسلام داخل المجتمعات.
وأكد الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس الأمناء، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن خطاب الكراهية، بمختلف أشكاله المبنية على العرق أو الدين أو النوع الاجتماعي أو الخلفية الثقافية، يشكّل تهديدًا مباشرًا للسلم المجتمعي وحقوق الإنسان، ويُعد من المحركات الرئيسية لبيئات العنف والتطرف والإقصاء.
وأضاف أن التصدي لهذه الظاهرة المتنامية يتطلب تكاتف الجهود بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، من خلال تطوير السياسات، وتعزيز دور الإعلام، وإعلاء ثقافة الحوار.
وأوضح جهود مجلس الشباب المصري خلال السنوات الماضية في هذا الملف، من خلال البرنامج الوطني لمكافحة التطرف والاستقطاب الفكري بمجلس الشباب بالتعاون مع المؤسسات الدينية و"بيت العائلة المصرية" تم من خلالها تنظيم ندوات وموائد مستديرة وحلقات نقاشية لتعزيز قيم الانتماء والتعددية وقبول الآخر، وإطلاق مبادرات توعوية وثقافية موجهة لفئة الشباب، لمناهضة التمييز والتحريض.
ودعا مختلف المؤسسات والجهات الفاعلة في المجال العام، وعلى رأسها الإعلام ومؤسسات التعليم ومنظمات المجتمع المدني، إلى تبنّي خطاب موحّد ينبذ الكراهية ويعزز قيم التعددية والانتماء الوطني والاحترام المتبادل، مؤكدًا أن بناء بيئة سلمية يتطلب خطابًا مسؤولًا يرفض التمييز ويصون كرامة الإنسان، مشددًا على أن الشباب هم الركيزة الأساسية لبناء مستقبل يتسع للجميع.
0 تعليق