كتب: يوسف حامد 

أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، عن ترحيبها الكامل بالتحركات السياسية الأوروبية والدولية التي تم الإعلان عنها مؤخرا، التي وصفتها بـ"غير المسبوقة"، في مواجهة التصعيد الجاري على الأرض، مشيرة إلى ضرورة هذا الحراك في للتمكن من إيقاف أعمال العنف والتهجير، والدفع باتجاه الاعتراف بالدولة الفلسطينية كخطوة لدعم حل الدولتين.

استجابة دولية عاجلة للحراك الأوروبي

وذكرت أن مواقف قادة دول كفرنسا، وبريطانيا، وكندا، إلى جانب البيان المشترك الذي صدر عنهم، تعتبر تحركا عمليا للتمكن من الضغط على الحكومة الإسرائيلية لإنهاء عملياتها العسكرية بشكل فوري، والتوجه نحو خيارات سياسية تحافظ على فرص السلام والاستقرار.

كما ثمنت الخارجية الفلسطينية تحرك وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، خصوصًا في ما يتعلق باقتراح تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل في حال استمرار التصعيد، إضافة إلى الاتفاق على إبرام ما يقرب من 23 وزير خارجية على اتفاقية تدعو إلى توفير ممرات آمنة ومستدامة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

ووصفت الخارجية هذه المواقف بأنها منسجمة مع القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، وتعكس التزاما فعليا بإرادة المجتمع الدولي الداعية إلى السلام.

كما أعربت الوزارة عن رفضها للردود الإسرائيلية على هذه التحركات، واعتبرتها تعبيرا عن رفض صريح لأي حل سلمي.