تتويج استثنائي لفريق الكرة الأول بالنادي الأهلي وعناق تاريخي بكل ما تحمله الكلمة لكأس دوري أبطال آسيا للنخبة 2025 على حساب كاواساكي الياباني في المباراة النهائية.
وحقق الأهلي أول ألقابه الآسيوية واعتلى عرش القارة بإحراز لقب نخبة آسيا بعد موسم مميز للاعبي "الراقي" والجهاز الفني بقيادة ماتياس يايسله.
ويستعرض "الميدان" عوامل ساهمت في تتويج الأهلي بلقب دوري أبطال آسسا للنخبة من خلال التقرير التالي:

أولاً: الاستقرار الفني بوجود يايسله

يُعتبر الأهلي من الأندية القليلة في الكرة السعودية التي حافظت على استقرارها الفني بتجديد الثقة في ماتياس يايسله في عدة مراحل والدعم الجماهيري له والإيمان بقدراته على الرغم من عدة تعثرات مر بها الفريق محليًا.
ولكن إيمان إدارة الأهلي بمشروع يايسله جنى ثماره في النهاية بتتويج آسيوي ثمين.
ثانيًا: دعم جماهيري وإقامة الأدوار النهائية في جدة
مما لاشك فيه أن إقامة الأدوار الاقصائية والمراحل النهائية من بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة في جدة كان له أثرا ايجابيًا كبيرا وعاملاً مساعدًا في تتويج الأهلي بفضل الدعم الجماهيري الكبير له وخوض المباريات على ملعبه الذي اعتاد اللعب عليه.

ثالثًا: صفقات الأهلي الجديدة

لا يختلف إثنان على أن الثنائي القادم لصفوف الأهلي في الموسم الجاري 2024-2025 سواء إيفان توني في الصيف أو جالينو بالشتاء أكملا القطعة المفقودة في تشكيلة الراقي.
وتألق الثنائي توني وجالينو بشكل كبير خلال مباريات الأهلي في دوري أبطال آسيا وظهرا بشحصية كبيرة في الأوقات الحاسمة واللحظات الصعبة مما رجح كفة الفريق.

رابعًا: حافز التعويض

ابتعاد الأهلي عن المراكز الثلاثة الأولى في دوري روشن هذا الموسم والوداع المبكر لمنافسات كأس الملك على يد الجندل من دور الـ 32، ومن قبله خسارة لقب السوبر من نصف النهائي في مواجهة الهلال مثّل حافزًا كبيرًا للفريق من أجل التعويض واسعاد الجماهير وانصب التركيز على التتويج الآسيوي.