أعلنت منظومة النقل والخدمات اللوجستية في المملكة عن اكتمال استعداداتها وجاهزيتها التامة لاستقبال حجاج بيت الله الحرام لموسم حج عام 1446 هـ، مؤكدةً توفير خدمات متكاملة عبر مختلف جهاتها التي تؤدي أدوارًا حيوية في تقديم الدعم اللوجستي وتلبية جميع احتياجات ضيوف الرحمن القادمين برًا وبحرًا وجوًا.
ففي قطاع النقل الجوي، أفادت الهيئة العامة للطيران المدني بتخصيص كافة خدماتها لخدمة الحجاج عبر تهيئة ستة مطارات رئيسية لاستقبالهم، وتوفير أكثر من ثلاثة ملايين مقعد، بالإضافة إلى جدولة نحو سبعة آلاف رحلة جوية عارضة.
وأكملت شركة مطارات القابضة استعداداتها عبر تجهيز إحدى عشرة صالة سفر موزعة على المطارات الدولية الستة المخصصة لاستقبال ضيوف الرحمن.
من جانبها، أعلنت الخطوط السعودية عن جاهزيتها بتوفير أكثر من مليون مقعد وتخصيص 158 طائرة مهيأة لنقل الحجاج من مختلف أنحاء العالم.

وعلى صعيد النقل السككي، كشفت الخطوط الحديدية السعودية «سار» عن جاهزية قطار الحرمين السريع لخدمة الحجاج عبر 35 قطارًا، والذي يعد من أسرع قطارات العالم، بالإضافة إلى جاهزية قطار المشاعر المقدسة لخدمة مليوني راكب.

وفي خطوة تطويرية تهدف لإثراء تجربة الحجاج وتسهيل إجراءات سفرهم، دشنت ”سار“ خدمة مبتكرة تتيح ربط حجوزات قطار الحرمين السريع مع رحلات ”طيران ناس“ الجوية، بحيث يتم إصدار تذكرة موحدة تشمل الرحلتين عبر نظام حجز موحد، مما يعزز التكامل بين وسائل النقل ويدعم التحول الرقمي ويرتقي بتجربة العملاء.
وفيما يخص النقل البحري، خصصت الهيئة العامة للموانئ 436 موظفًا في ميناء جدة الإسلامي استعدادًا لاستقبال ما يقارب خمسة آلاف حاج يتوقع وصولهم عبر البحر.
أما في قطاع النقل البري، فقد أكملت الهيئة العامة للنقل استعداداتها من خلال تهيئة أكثر من 25 ألف حافلة وتجهيز ما يزيد عن تسعة آلاف سيارة أجرة لنقل الحجاج.